كان الحارس الشاب ياسر المسيليم النجم الأول للمباراة النهائية، وقف في حراسة الشباك الأهلاوية بثقة، منح زملاءه المدافعين الهدوء والتركيز والثقة على حصانة شباكهم، من خلال تركيزه العالي وتوقعه الجيد للكرة والتوقيت السليم في الخروج للكرة والتموضع.
المسيليم كان مصدر اطمئنان للأهلاوية، وقدم نفسه في النهائي بمستوى وثقة الحراس الكبار وكأنه يريد أن يؤكد للمتابعين أنه الأكثر تأهيلاً وجدارة لخلافة الحارس العملاق محمد الدعيع في حراسة المنتخب.
شكراً ياسر فقد وصلت رسالتك واضحة وكنت في الموعد تماما وأنت لا تخيب من وضع ثقته فيك وتوقع نجاحك.