مع فوز الأهلي بالكأس وفي مباراة الديربي ذات العيار الثقيل من المواجهة والضغوط النفسية والعصبية على اللاعبين، تبادر إلى ذهني حقيقة أو تساؤل بمعنى أدق مفاده: هل انتهت سنين الحرمان والانكسارات الأهلاوية مع قدوم الجيل الأهلاوي الجديد؟
جيل شاب يقوده مدرب مغامر ونجم يصنف على انه من عينة ال(سوبر ستار) اسمه مالك معاذ وحارس أمين اسمه المسيليم ولاعب وسط مقاتل أول اسمه تيسير ومعه صاحبه العبدالله والمميزون على الدوام: هزازي وعبدربه وعيد وجفين وتركي الثقفي والجديد علاء ريشاني.
يبدو ان الاجابة ستكون ب(نعم)، فلقد كسر هذا الجيل الجديد عقدة النهائيات بعزيمة وروح قتالية وانضباطية أساسها (ثق بنفسك أولاً).
أهلاً بالجيل الأهلاوي الجديد.. الجيل الذي ركل وهم الانكسارات، وفك عقدة النهائيات.. ليقدم الأهلي كما كان (أهلي زمان) من جديد ولكن بأسلوب راق.