لن أتحدث عن البطولة التي حققها الأهلي كثيراً.. فالأهلي نشأ وشب مع البطولات وهو (قلعة الكؤوس) وهو (النادي الراقي) وألقاب أخرى جميلة.. تليق بهذا النادي الكبير.

** كانت البطولة امتداداً لإنجازات سابقة لذا لم تكن غريبة ولم تكن ضربة حظ بل جاءت مستحقة وعن جدارة وفي وقتها ومن أمام نادٍ منافس وكبير.

** كان الأهلي يومها راقياً بفنه.. كبيراً في عطائه.. جمهوره كان مثالياً - ولمسات لاعبيه على الملعب كان فيها من الجمال ما يكفي لتحقيق الثلاثية.

** للحق.. لم يوفق الأهلي في تحقيق الكثير من البطولات والأسباب لذلك كثيرة منها (مرحلة انتقالية وصافرة بتقدير خاطئ مع سوء حظ).. ورغم كل هذا ومعه بعض الظروف لم يغب الأهلي عن منصات التتويج لدرجة بات معها (الوصيف) لقباً جديداً من ألقابه.

** إذن الأهلي لم يبتعد أو يتراجع؟ كما يتخيل البعض.. بل كان دائماً في المقدمة.. ربما يغفو لكنه لا ينام حيث يظل مستيقظاً في ساحات المنافسة.

** كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - (مرحلة) من المراحل المهمة في إنجازات الأهلي.. هو امتداد لبطولات سابقة.. وبداية لمراحل أجمل مع الذهب - بإذن الله -.

** إرادة الله وتوفيقه تبقى دوماً وأبداً هي الأساس.. فيما تحقق وسيتحقق والفضل أولاً وأخيراً لله عز وجل.

** التفافة أعضاء الشرف المؤثرين وكافة محبي النادي كان تأثيرها الإيجابي واضحاً.. وهذا ما تتطلبه المراحل القادمة وينشده المنتمون لهذا النادي العريق.

** ما أحوج الأهلي لالتفافة أكثر.. ما أحوجه لدعم أكبر.. يجب ألا يتوقف الأمر عند بطولة.. من المهم أن يستمر الدعم ويتواصل العطاء.. والكبار لا يتوقفون.

** عملت الإدارة الأهلاوية بقيادة الأستاذ أحمد المرزوقي وفق منظومة عمل تميزت بالفكر والتخطيط والنجاح - ليأتي الإنجاز مكافأة للمخلصين.

** كان التألق والعطاء (عنواناً) لنجوم الأهلي في أمسية جميلة طرزوها بالفن والإبداع.. لتأتي البطولة ثمناً لجهودهم.

** مالك معاذ (ابن المدينة) ربما أميل إليك قليلاً لأنك من مدينتي، لكنك تبقى أنت وكل النجوم الآخرين بل وكل المنتمين للأهلي في مكانة واحدة من الحب.

** الأخضر والأبيض (لونان) يرتبطان بالسعادة وبما هو كل جميل.. والأهلي حب بل إنه عشق.