مالك بن علي معاذ.. نجم برز اسمه وازدادت شهرته منذ انتقاله من الأنصار للأهلي والتحاقه بالمنتخب.. ينتمي لأسرة رياضية.. ترتيبه الثالث بعد معاذ علي يلعب لنادي أحد وكان قبلها في الأنصار ويظل هدفه الذي سجله مع منتخب المدينة المنورة إبان مواجهته لمنتخبنا الوطني دليلاً على كفاءته ومهارته الفنية.
* عبدالرؤوف معاذ يلعب للأنصار رغم ابتعاده حالياً عن النادي (لمشاكل مادية).
* من بعد مالك يأتي الشقيق الآخر (سلطان) وهو موهبة قادمة، يلعب الآن لنادي الأنصار.
* أخوان آخران ليس لهما مجال في الرياضة (عبدالله وفارس) وان كانت الفرصة تراود الأخير في الانتماء لهذا المجال يخدمه صغر سنه (12 عاماً).
* يتحدث إخوة مالك عن شقيقهم واصفين إياه بالخلوق وبالمحب للخير وبالتعامل الأمثل مع عائلته وأصدقائه ومع كل الناس.
.. يقولون بأنه كان موهوباً وازداد الآن تألقاً وهم سعداء بما وصل إليه من مستوى وسعداء بأنه كان فأل حسن على الأهلي.
* يؤكدون بأن انتقاله للأهلي أفاده كثيراً ولاسيما من الناحية الفنية.. ويتطلعون بأن تأتي الفرصة لأحدهما أو لكليهما (معاذ وعبدالرؤوف) في الانتقال ليكررا التجربة الناجحة التي حققها أخوهم مالك.
* هم واثقون بأن لدى (مالك) الكثير من العطاء وسيكون له شأن أكبر في الأعوام القادمة يخدمه في ذلك التزامه وصغر سنه.
* يكشف عبدالرؤوف معاد (سراً) بأن شقيقه مالك وبعد انتقاله إلى جدة واجه في أيامه الأولى لحظة من عدم الاستقرار نتيجة بعده عن والدته وإخوانه - لدرجة وصل فيها تفكيره بالعودة إلى المدينة المنورة.
* يقول عبدالرؤوف.. كان لابد أن نقف إلى جواره وتناوبنا بالسفر إليه لنكون قريبين منه وكان لانتقاله بالسكن مع شقيقتنا المتواجدة في جدة دور مهم وإيجابي أدى لاستقراره وتأقلمه.. ويضيف في هذه اللحظة وبمناسبة إجازة منتصف العام تتواجد الوالدة وإخواني لديه بل إن أي فرصة وأية إجازة نقضيها معه والحمدلله بأن المسافة قصيرة وأن مالك أصبح الآن (جداوياً) لكنه لا ينسى (مدينته).
