أشار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخراً تمت بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية المختصة من أجل ضمان سير المنافسات الرياضية بالمملكة والابتعاد بها عن أي أحداث تؤدي إلى الإخلال بأمن الملاعب وسلامة المتواجدين فيها خاصة فيما يتعلق بالنزول إلى أرض الملعب من قبل بعض مسؤولي ومنسوبي الأندية والإعلاميين والجماهير مما يعتبر مخالفة للأنظمة المطبقة في المملكة وللوائح وتعليمات اللجنة الأولمبية والاتحادات الدولية.
ونوه سموه إلى أن تلك الإجراءات لم يكن المقصود بها الإقلال من شأن وسائل الإعلام والعاملين فيها، لأن الإعلام الرياضي السعودي متميزاً وعاملاً مساعداً بشكل كبير في تنمية وتطوير الرياضة السعودية بكل أنواعها.. ومقدراً من قبلنا ومن كل مسؤولي الرئاسة.
وقد لوحظ ما نشر في بعض الصحف عن تلك الإجراءات وذهب البعض إلى أنها غير حضارية.
وأحاط سموه بأن الجميع يتابع المباريات التي ينقلها التلفزيون السعودي وراديو وتلفزيون العرب وجميع المحطات الفضائية العربية والأجنبية لمسابقات ومنافسات الدول الأوروبية المتقدمة في اللعبة.. وكذلك نهائيات كأس العالم ونهائيات كأس أوروبا ولم يلاحظ إجراء مقابلات مع اللاعبين وغيرهم داخل أرض الملعب لعدم السماح به.. وإنما يتم ذلك في أماكن مخصصة لتلك المقابلات.
وتطلع سموه إلى تعاون وسائل الإعلام الرياضي بكل أنواعه في الحفاظ على أمن الملاعب وسلامة المسابقات، مؤكداً أن هذا الأمر الذي يهم الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأجهزة الدولة المختصة.. ونعلم أنه يهم الإعلام الرياضي الصحفي.. ويتمشى مع ما هو معمول به في الدول المتقدمة مع تعليمات الاتحادات الدولية.. وإنه ليس في تلك الإجراءات أي أمر غير حضاري مع تقديرنا التام لوسائل الإعلام الرياضي السعودي المقدرة جهود العاملين فيه ودورهم الإيجابي.
