بعد انتهاء مباراة منتخبنا الحبيب بالتعادل مع قطر جلست مع بعض الزملاء لنبدأ بالتحليل.
فكل منا بدأ في الحديث عن إيجابيات وسلبيات اللعب، وأشتد النقاش والكل يحاول إثبات تصوره في تحليل اللعب. وبينما كنا كذلك أوقفنا أحد الزملاء بكلامه عن ظاهرة جداً سيئة وقد استوجب علينا النقاش فيها لإيجاد الحل بعيداً عن اللعب لكنها قريبة من الجمهور، ألا وهو العلم الذي يحمل كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، الذي بدأ يهان من قبل بعض المشجعين الذين يزدادون حماساً عند الهجمة فيرفعون العلم عالياً ليرفرف مع السماء، لكن عندما تخرج الكرة خارجاً أو تذهب بعيداً عن الهدف ينزل العلم إلى الأسفل، بل تجرأ بعض الجماهير بلف العلم على جسمه لتكون الكلمة المعززة خلف ظهره. ونحن نعلم أن ما يقومون به من هذه التصرفات والإهانة للعلم غير مقصودة بل خارجة عن إرادتهم وناتج لحماسهم ومساندتهم لفريقهم.
عليه فقد عزنا الإسلام بهذه الكلمة وهي مفخرة لنا وتعني القوة بإذن الله، فالعلم يترجم بأن كلمة التوحيد هي العليا وستبقى دائماً بإرادة الله عز وجل. لذا قد رأينا أن يحسم الأمر بتصميم أو ابتكار شعار جديد يوضع على العلم للمشجعين والدورات الرياضية وفي الملاعب. وإذا سمحتم لي أن أطرح فكرة الشعار الجديد بأن يكون العلم باللون الأخضر ويحمل شعار السيفين والنخلة باللون الأبيض وذلك تقديراً وتعظيماً لتلك الكلمة.
سليمان بن عبدالله الظفيري