بعقلانية وبروح رياضية وبعيداً عن التسرّع أو أي تأثير آخر، وبعيداً أيضاً عن المجاملة: أقول نحن الشبابيين لا نشك فيما تقوم به الإدارة الشبابية من مجهودات وعطاءات غير محدودة.. ممثلة في الأخ خالد البلطان. ولكن هذا لا يمنعني مما أود قوله ومن هذا المنطلق وحسب وجهة نظري يشاركني في ذلك كل أبناء الليث الأبيض نقول وبكل صراحة الفريق الأول بعيد كل البعد عن مستواه ونشعر أنه أحياناً يلعب بدون هوية واضحة المعالم، حيث إنه في كل مباراة يرجع أكثر من خطوة للوراء.. نحن الشبابيين لا نريد أن يفقد ليثنا بريقه الذي حصل عليه من خلال بطولاته وإنجازاته القياسية وآخرها بطولة الدوري المنصرم بعد التوفيق من الله عزَّ وجلَّ ثم تضافر جهود الرجال المخلصين. إذاً لنا طلب مقرون بالرجاء (يا أبا الوليد) وهو إحضار مهاجم يوسع الصدر ويعرف طريق المرمى مع الموجودين الذين فيهم الخير.. وأنت خير من يحدِّد الداء ومن ثم وصف الدواء قبل أن يستفحل الداء فلا ينفع الدواء في أنين الليث. وخصوصاً وكما تعرفون أن هناك مشاركات خارجية تنتظر الفريق الأول ولا بد أن يكون هناك استعداد مبكر..
يستأهل الأهلي
بعقلانية وروح رياضية بعيداً عن التعصّب والميول والعاطفة وبلغة تسودها الأخوة والاحترام المتبادل. أبارك لكل الإخوة الأهلاويين إدارة ولاعبين وجماهير فوزهم ببطولة كأس الأمير فيصل (رحمه الله) فقد قدَّم أبناء القلعة لوحة رائعة في فنون اللعبة وأثبتوا للآخرين أن الرياضة في الوطن تسير بخطوات ثابتة ومدروسة، وأن الشباب السعودي الرياضي فعلاً يستحقون هذه المنشآت الرياضية التي أحدثتها لنا حكومتنا الرشيدة وبمتابعة من أمير الشباب وسمو نائبه وحظاً أوفر للبقية. ومن حصل على شيء يستاهله.. كما أبارك للزميل العزيز فيصل إبراهيم الشيخي.
للشبابيين فقط؟
أيها الأحبة أنا لا أشك في حبكم وانتمائكم الحقيقي لناديكم وهذا حق مشروع لكم.. إذاً أقول لكم إن ليثكم في حاجة إلى التفافكم من حوله داخل أسواره تساهمون في مسيرته ولا بد أن يكون لكم وقفة صادقة كما تعوّدنا منكم.. والرياضة بصفة عامة فيها فائز وخاسر وبالذات في لعبة كرة القدم.. ولا بد أن نبارك للفريق الفائز وخصوصاً إذا كان فوزه مستحقاً. وأجدها فرصة أرحب فيها بالكباتنة الذين انضموا لنادينا وهم خالد الحقباني وأمير عزمي مجاهد وصفوان المولد وخالد الجيزاني، راجياً لهم التوفيق وشدّوا الحيل يا شباب.
(*) فاكس: 2135117 - الرياض