بسبع مباريات تقام عصر ومساء اليوم الخميس ينطلق الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى في الجولة الرابعة عشرة من الدوري التي سيكون معها الدوري قد دخل في مرحلة حساسة ومنعرجا خطرا، وسيتحدد من خلاله الكثير من الملامح، وستكون المباريات على النحو التالي:

الفيحاء ×الوطني

يلتقي الفريقان على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة وهو لقاء يحمل معه الكثير من الأهمية، وسيدخل كلا الفريقين بشعار الفوز، فالفيحاء يدخل المباراة مدعوما بالأرض والجمهور، ويرغب في الفوز الذي سيدفع بالفريق إلى الأمام بقوة حيث يحتل الفريق المركز السادس برصيد 17 نقطة بعد تعادله مع الجبلين 1-1 في الجولة الماضية وفوزه سيوصله للنقطة 20 التي ستقربه أكثر نحو المتصدرين خصوصاً إذا ما أطاح بالمتصدر الوطني صاحب الـ29 نقطة الذي لم يتلق أي خسارة إلى الآن طوال 13 جولة مضت وسيدخل وتفكيره منصبا على كيفية كسب النقاط الثلاث التي ستوسع الفارق مع المنافسين، وتقربه أكثر للصعود، والفريق فاز في آخر لقاء له على الفتح 1-0 واستعاد صدارته من نجران الذي خسر، والمتوقع أن يؤمن الوطني مرماه في البداية على أمل أن يخطف الفوز بفضل هجومه القوي.

الرياض ×الشعلة

في الرياض وعلى ملعب نادي الرياض يلتقي فريقا الرياض والشعلة في مباراة لها الكثير من الحسابات بعد فوزها في الجولة الماضية على النهضة ونجران وبنفس النتيجة 3-0، ولكن يبدو أن النفسيات ستتغير لدى لاعبي الرياض بعد خصم 6 نقاط من رصيد الفريق بناء على قرار الاتحاد الدولي، وهو ما أعاد الفريق إلى المركز التاسع برصيد 14 نقطة، وهو بذلك قد يفكر في ضمان مركز في الوسط بعد ابتعاده بفارق كبير عن المنافسين على الصعود، أما الشعلة ففوزه الكبير على نجران أعاد له هيبته، وربما التغييرات التي طالت الفريق قد آتت أكلها فتحسن المستوى والنتيجة في المباراة الماضية، وإذا ما واصل الفريق تقديم نفس عروضه فسيجد له مكانا متقدما في الترتيب.

النهضة × أبها

يقام اللقاء على ملعب نادي النهضة بالدمام، ويدخل الفريقان بطموح متناقضة، فالفريق النهضاوي الذي تلقى خسارة قاسية من الرياض عاد من جديد لدوامة ذيل الترتيب برصيد 10 نقاط، ويأمل في الخروج من المؤخرة، ولكن ما يقدمه الفريق لا يشفع له في ذلك، وربما على النهضاويين إعادة حساباتهم من جديد حتى لا يعود الفريق من حيث أتى، في حين يدخل أبها بعد تحسن مستواه عن السابق، وعودة الفريق إلى الانتصارات بفوز كبير على الأنصار 4-3 وهو ما رفع رصيد الفريق إلى 18 نقطة يقف بها الفريق في المركز الرابع، ويأمل الأبهاويون في مواصلة الانتصارات واللحاق بركب المقدمة والمنافسة على المقدمة.

ضمك × الفتح

وعلى ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة يتقابل فريقا ضمك والفتح في لقاء يصارع فيه الفريقان بالتشبث بالأمل نحو المنافسة، ويدخل ضمك وهو في المركز الثالث وتعطل بالتعادل مع سدوس في الجولة الماضية وأصبح لديه 20 نقطة، وسيحاول استغلال الأرض والجمهور لكسب المباراة التي ستعطيه دفعة قوية للمحافظة على مركزه بعد ابتعاد منافسه فريق الرياض الذي تم الخصم من رصيده النقطي 6 نقاط، في المقابل يدخل الفتح بعد توقف مسيرته على يد الوطني إثر خسارته بهدف للا شيء أوقف الفريق على رصيده 16 نقطة، وتراجع للمركز السابع، وسيحرص الفريق على الخروج بنتيجة إيجابية حتى لا يعود لدوامة الهزائم من جديد.

نجران × التعاون

يستضيف نجران وعلى ملعب نادي الأخدود بنجران فريق التعاون في مباراة له طابع وذكريات خاصة، وستكون هذه المباراة بالنسبة للفريقين صعبة للغاية نظراً للحساسية المفرطة وللحاجة الماسة للنقاط، فنجران يريد البقاء في وصافة أو خطف الصدارة، والتعاون يأمل في البعد عن المؤخرة التي تحاصره، ويدخل نجران برصيد 27 نقطة بعد خسارة قاسية من الشعلة 0- 3 أربكت حال الفريق وهو بلا شك سيدخل من أجل التعويض والبقاء في المقدمة، في حين يدخل التعاون بمستويات ضعيفة ونتائج لا ترضي عشاقه ومتابعيه، وهو في المركز العاشر برصيد 14 نقطة، وتعادل سلبيا في آخر جولة مع هجر، وستكون هذه المباراة أقوى مباريات الجولة.

هجر × الجبلين

على أمل الاستفادة من الحال الجبلاوية يستضيف هجر فريق الجبلين على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، ويدخل هجر وهو يدرك أن فرصته مازالت سانحة في اللحاق بالمتقدمين في الترتيب، ويتوجب عليه الفوز في لقاء اليوم، ويمتلك هجر في جعبته 17 نقطة يقف بها في المركز الخامس ويمني النفس في استغلال سوء الأجواء التي تحاصر الجبلين، وأن يكسب النقاط الثلاث، في حين يدخل الجبلين بعد تعادله مع الفيحاء في الجولة الماضية وهو ما رفع رصيده إلى 11 نقطة، ولكن بهذه المستويات لن يستطيع الخروج من أزمته ويتوجب على مسؤولي الجبلين النظر في حال فريقهم وإعادة هيبته التي فقدت.

الأنصار × سدوس

يستضيف فريق الأنصار وعلى ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة فريق سدوس في لقاء مهم لكلا الفريقين، فالأنصار الذي لم يظهر بما يوازي اسمه خلال الدوري يدخل المباراة برصيد 11 نقطة، ويحتل المركز الثاني عشر، وإذا ما خسر فربما يتذيل الترتيب، وهو مركز لا يتناسب مع الأنصار ومكانته، ولذا سيدخل من أجل الفوز ولا شيء غيره وإعلان انطلاقته عبر بوابة سدوس الذي يدخل المباراة، وهو في وضع أفضل من منافسه حيث يحتل سدوس المركز الثامن برصيد 15 نقطة وفوزه سيمنحه مركزا آمنا في منطقة الدفء، ولكن ربما عمد مدرب سدوس إلى امتصاص فورة الأنصار المتوقعة ليخرج بالتعادل على أقل تقدير.