ذكرنا في الحلقة الماضية الجهود المبذولة لمحاربة التقليد والغش التجاري وسنستعرض اليوم نماذج من ذلك فنجد من يمتهنون استبدال منتجات أصلية بأخرى مقلدة، وهذا يؤدي إلى الخسارة وتكرار الضرر إذا كانت المنتجات غذائية وإلى الأعطال في الأدوات والأجهزة المختلفة، ومثل هذه المحلات لا تلتزم بالمعايير الفنية الصحية، كما نجد الكوادر الفنية غير مؤهلة لتصليح تلك الأعطال عند أخذها للصيانة، وتتكرر هذه العملية في الصيانة ويصبح المواطن ضحية الجشع والاستغلال لمظهر التقليد والغش نسبة لانخفاض أسعاره، وكذلك نجد تغيير القطع الأصلية بأخرى مقلدة، وانطلاقاً من ذلك فالهيئة تحرص دائماً لتحقيق تكامل الأهداف لمحاربة هذه الظاهرة وأهمية توعية المستهلك بخطورة شراء السلع المقلدة وتحقيقاً لتكامل الأهداف لمحاربة هذه الظاهرة لابد من توعية المستهلك بخطورة شراء السلع الرخيصة متدنية الجودة والنوعية وهنا يبرز الدور المهم لكافة أجهزة الإعلام ووسائله المقروءة والمرئية والمسموعة بتقديم برامج توعية لحماية المستهلك من أبعاد سلبيات السلع والمنتجات المقلدة والمغشوشة.
نبيل بن أمين ملا
مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس