* لم تفلح بعض الأقلام الاتحادية الدائرة في فلك رئيس النادي في حماية الرئيس هذه المرة، فالسياج الذي اعتادوا نصبه حول الرئيس بعد كل سقوط للفريق لحمايته من النقد كان ضعيفاً جداً وكانت الجماهير الاتحادية المخلصة أكثر وعياً عندما واجهت مشكلة فريقها الكروي مباشرة بعيداً عن توجيه أقلام أصحاب المصالح.

* يبدو أن نجومية لاعب الهلال ماجد المرشدي في طريقها للتراجع والسقوط في ظل غيابات اللاعب المتكرّرة عن تدريبات فريقه وعدم انضباطه وتفضيله الاستمتاع بالأجواء الربيعية في حائل ومتابعة سباقات الرالي الدولي مما سيجعله يفقد موقعه الأساسي في الفريق ويفقد تقدير إدارة وجماهير ناديه.

* احتجاج إدارة نادي الرياض على قرار خصم (6) نقاط من حصيلة الفريق الكروي كعقوبة على عدم تسليم لاعبيه الأجانب مستحقاتهم على اعتبار أن ذلك حدث في عهد إدارة سابقة هو احتجاج ضعيف ولا يمكن قبوله، فالنادي مؤسسة ذات شخصية اعتبارية والالتزامات والعقود التي تبرمها أي إدارة تكون ملزمة للنادي وليس للأشخاص سواء كانوا إداريين أو رؤساء سابقين، وبالتالي فأي إدارة جديدة تخلف إدارة سابقة فهي ملزمة بتحمّل كافة الأعباء وكامل الالتزامات التي على النادي، وكان على إدارة النادي الحالية أن تعرف ذلك مسبقاً وقبل أن تتصدى للمسؤولية وتتسلّم إدارة شؤون النادي.

* رغم اعتراض الإدارة الاتفاقية وعدم صدور موافقة لجنة الاحتراف إلا أن المدافع أحمد البحري بدأ تدريباته مع الفريق النصراوي مما يشير إلى أن الإدارة النصراوية واثقة من صدور قرار لجنة الاحتراف لصالحها.

* الاتحاديون كانوا يعرفون برفع الوقف عن محمد نور منذ وقت مبكر وكانت لديهم تأكيدات بذلك قبل صدور القرار بأيام..!! والقريبون من الدوائر ذات العلاقة يؤكِّدون أن جهود أمين عام اتحاد الكرة في هذا الشأن كانت واضحة وملموسة وهو ما جعل الاتحاديين يثمّنون للأمين هذا الموقف.

* الإدارة الاتحادية هل تستجيب لإرادة ورغبة الجماهير بالاستقالة..؟ العلاقة بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود ولم يفك أزمة المواجهة بينهما سوى استعانة الإدارة برجال الشرطة لإبعاد الجماهير وإخراجهم من مقر النادي.

* مدير منتخب الشباب والأولمبي فهد الحميدي وجَّه لوماً شديداً للأندية التي تشتكي من استدعاء لاعبيها للمنتخبات وسط الموسم مما يفرغها من نجومها ويحرمها القدرة على المنافسة، متهماً هذه الأندية بسوء التخطيط لعدم تجهيزها البديل المناسب..!! الكثيرون استغربوا هذا الرأي من الحميدي الذي كان يجب عليه أن يوجه الشكر والثناء والتقدير للأندية التي تدعم المنتخب بالمواهب وليس لومها والتهكم بمطالبها المنطقية بضرورة تنسيق المشاركات حتى لا يلحق بها الضرر.