قال عضو شرف النادي الرياض الأستاذ عبدالرحمن الروكان إنه كله ثقة بالقيادة الرياضية التي عودت الأندية السعودية على حمايتها داخلياً وخارجياً، مشيراً إلى أن ما حصل لنادي الرياض وخصم (6) نقاط من رصيده كان قضية شخصية يتحمل كامل مسؤوليتها الرئيس السابق لنادي الرياض والأمين العام السابق للنادي أيضاً.
وأضاف الروكان أنه ومن مبدأ محاسبة المتسبب الحقيقي يجب أن يتم إطلاع مقام الرئاسة على ما جرى ليتم محاسبة (الأشخاص) لأن ما قام به هو (شخص أو شخصان) وليس الكيان ككل وهو الذي وقعت عليه العقوبة، وقال الروكان إن رئيس النادي السابق استغل قبل سبعة أشهر شكوى البرازيليين على نادي الرياض وقام بإقناع أعضاء الشرف بأن الوسيلة الوحيدة لتسديد المبالغ هي موافقة أعضاء الشرف على سياسة بيع عقود بعض اللاعبين لحل هذه القضية.
وإنه وبعد حصوله على الموافقة ببيع العقود باشر في إجراء عملية (البيع) بنفسه وحصل خلالها على مبلغ يصل إلى (مليوني ريال) وهذا المبلغ يفوق بكثير ما كان يطالب به النادي في موضوع البرازيليين، وأضاف العضو الشرفي بنادي الرياض الروكان قائلاً: للأسف الشديد قام رئيس النادي بعملية (تخدير) لأعضاء الشرف حيث أكد في أكثر من مناسبة أنه تولى حل للموضوع وأنه قد سافر إلى البرازيل وسويسرا وأن علاقته الجيدة كمالك لمكتب تعاقدات ساعدت على حل المشكلة ودياً وقد سجل ذلك في محضر رسمي لمجلس الإدارة واشار الروكان إلى أن اللجنة الفنية باتحاد الكرة قد قامت بإرسال عدة فاكسات وخطابات موجهة للنادي وكانت تقع في يد الأمين العام السابق وشقيقه الرئيس السابق مما يعني إخفاء الحقائق عن أعضاء الشرف وبقية أعضاء مجلس الإدارة. وأنه بعد انتهاء فترة رئاسة الرئيس السابق بتاريخ 17-12-1427هـ قام بإخفاء ملف (قضية البرازيليين) وخرج ومعه ملف القضية حتى لا ينفضح أمره ليبقى السؤال الآن: هل يحق لرئيس النادي السابق إخفاء أوراق رسمية!!
وكيف تعمد إخفاءها!! واختتم الروكان حديثه بالتأكيد على أنه وبعد تسلم الإدارة الجديدة بتاريخ 17-12-1427هـ مهامها في النادي قامت بمخاطبة الجهات الرسمية حول اختفاء ملف البرازيليين مما يعني عدم استطاعتها متابعة القضية وهذا ما هدف إليه الرئيس السابق!!
وهنا يبقى السؤال الأخير في الموضوع: هل أراد الرئيس السابق أن ينتقم من عدم تجديد تكليفه برئاسة النادي. وهل سيتم محاسبة (الشخص) بدلاً من محاسبة الكيان كما حصل في إحدى الدول الخليجية المجاورة؟؟