استغرب الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب السابق تصريحات الرئيس الحالي الأستاذ خالد البلطان حول معاناة الفريق الكروي من انخفاض في المستوى، خصوصاً في آخر مباراتين وتحميل المدير الفني السابق البرتغالي همبيرتو كويلهو كامل المسؤولية في الإخفاق من قبل البلطان الذي قال إن الإعداد لم يكن جيداً وإن الفريق لن يكون بالصورة التي ظهر عليها في الموسم الماضي.
كويلهو أقيل قبل شهر ولا يتحمل المسؤولية
وجاء استغراب الأمير خالد من تصريحات البلطان بسبب عدم صحة ذلك حسب وجهة نظره، حيث قال: في البداية تم إلغاء عقد المدرب كويلهو حيث لم يكن في مستوى طموحاتنا ولم يستطع فهم إمكانات اللاعبين، وكانت إقالته قبل شهر تقريباً واستطاع الفريق أن يفوز في لقاءين ويتعادل في لقاء وكان آخرها أمام فريق الأهلي بعد أن قلب النتيجة في الشوط الثاني على الرغم من غياب العديد من العناصر في مقدمتهم الدوليون والأجانب.
وفسَّر الأمير خالد خسارة الفريق في آخر لقاءين أمام الاتحاد ثم الوحدة بعدة عوامل في مقدمتها دخول عناصر جديدة في التشكيل الأساسي وقال في لقاء الاتحاد ثم إشراك لاعبي المنتخب بعد عودتهم من المشاركة في دورة الخليج، بالإضافة إلى أن نشأت أكرم كان يشكو من إصابة وتم إشراكه، وأشار إلى وجود فرق كبير في التشكيل الأساسي بين لقاء الأهلي والاتحاد.
وعن لقاء الوحدة قال حدث في هذا اللقاء مشاركة أكثر من لاعب لم يمض على انضمامهم للفريق وقت طويل مثل وليد الجيزاني وصفوان المولد وبدر الحقباني، بالإضافة إلى عدم مشاركتهم في لقاءات ودية سابقة مع الفريق وأيضاً تم إشراك عبد الله الاسطا وعبد المحسن الدوسري وهما لم يشاركا أيضاً منذ فترة، وتأثر الفريق بغياب العناصر المنضمة للمنتخب الأولمبي.. وأعتقد أن هذا كان مؤثراً على الفريق.
اختلف مع البلطان
وأكد الأمير خالد اختلافه مع وجهة نظر البلطان وقال: أنا أختلف مع ما صرح به البلطان فلم يكن تقييمه للأمور بشكل جيد، فتغييرات المدرب الكبيرة في المباراتين الأخيرتين وخصوصاً لقاء الوحدة أثرت بشكل كبير في الفريق وكان ذلك واضحاً، ففي العام الماضي تم إقالة المدرب أحمد العجلاني قبل أسبوعين من المباراة النهائية وتم تحقيق بطولة الدوري باللاعبين انفسهم الذين يمثلون الفريق حالياً فكيف يكون وضع الفريق مقلقاً؟.
لا نستعجل الحكم على اللاعبين الجدد
وتمنى الأمير خالد ألا يتم الاستعجال في الحكم على اللاعبين الجدد وقال أتمنى ألا يتم الحكم على اللاعبين (وليد الجيزاني، سعد لبان، صفوان المولد) بالفشل أو النجاح، وكنت أتمنى شخصياً أن يشاركوا بشكل تدريجي وإعطاء الفرصة أو الاستعانة باللاعبين من درجة الشباب مثل المدافع خالد العواجي وأيضاً منح الفرصة لبعض اللاعبين مثل ماجد القحطاني الذي تمت إعارته لفريق الطائي فربما يعوض ذلك النقص الحاصل في الجهة اليمنى؛ بسبب انضمام ثلاثة لاعبين للمنتخب الأولمبي الذي اثر في الفريق.
يجب المشاركة في لقاءات ودية قبل المشاركة مع الفريق
وانتقد الأمير خالد الجهاز الفني الحالي وقال أنا لا أعرف وجهة نظر المدرب حقيقة، فالجميع يعلم أن صفوان المولد له موسمان منقطعا عن المباريات وهذا يفقد اللاعب حساسيته في الملعب، إضافة إلى أن وليد لم يشارك إلا في مباريات قليلة وأنا لا أقلل من اللاعبين لأني لا أستطيع الحكم عليهم الآن، ولو رجعنا للقاء الوحدة لوجدنا أن الثلاثي الجيزاني والحقباني وصفوان لم يقدموا شيئا في ذلك اللقاء.
وكان من الأفضل أن يشاركوا في لقاءات ودية ويتم انخراطهم في الفريق بشكل تدريجي، وأضاف أن المحترف المصري أمير عزمي لم يمض على انضمامه للفريق سوى ثلاثة أيام ومع ذلك شارك في لقاء الوحدة في الحصة الثانية.
الإعداد جيد وكويلهو
غلطة وعدت
واعترف الأمير خالد بأن المدرب كويلهو لم يوفق في الفترة السابقة وكان التعاقد معه غلطة، ولكن لا اعتقد أن تأثيره في الفريق حتى الآن حيث استطاع الفوز على الخليج والتعادل مع الطائي بعد إقالته.
وأضاف أن الإعداد للفريق في بداية الموسم كان جيداً حيث أقام الفريق معسكر بجمهورية التشيك حسب اعداد الإدارة السابقة، وكانت لياقة الفريق جيدة وربما لم يوفق كويلهو ولكنه كان فترة وعدت ولعبنا بعد ذلك عدة مباريات وكانت النتائج إيجابية وآخرها أمام الأهلي.
الهلال والفيصلي كشفا
حال الفريق
وأبدى الأمير خالد رأياً مخالفاً لبعض النقاد الذين يؤكدون أن غياب الروح لدى لاعبي الشباب هي السبب في انخفاض مستوى الفريق، وقال قد يكون هذا الكلام صحيحا وقد لا يكون مثل ذلك، فأنا في الفترة السابقة ابتعدت عن النادي لمدة موسمين وفي هذا الموسم لم استطع المواصلة ولكن الفريق يلعب بشكل جماعي وتأثر في بداية الموسم بعدة عوامل منها الإصابات التي حدثت لبعض النجوم أمثال زيد المولد واترام.
ولكن على الرغم من ذلك استمر الفريق في المنافسة ولكن اعتقد أن لقاءي الهلال والفيصلي أثرا في الفريق كثيراً، وبعد إقالة كويلهو استعاد الفريق بريقه ويملك العديد من النجوم البارزين.
اتهامات الفيصلي باطلة
وعما أثير مؤخراً حول المدرب الحالي جوزيه موريس والاتهامات التي طالت الرئيس الحالي خالد البلطان من قبل إدارة الفيصلي، أوضح الأمير خالد هذه المشكلة وقال لقد تفاجأت بالكلام الذي حصل فالذي نعرفه والمعلومات التي لدينا أن المدرب انتهى عمله مع الفيصلي وتم التفاوض معه من قبلنا، حيث تم الحديث مع المدرب والتفاوض وتم الاتفاق مع إدارة الفيصلي.
وأنا شخصياً لا أعتقد أن أخلاقيات الأستاذ خالد البلطان تسمح له بأن يقوم بطلب مدرب مغادرة المملكة لكي يعود مرة أخرى، ولكن فهم الموضوع بشكل خاطئ.
وأضاف بأن نظرة البلطان في ترشيح المدرب لم تكن فردية بل كانت نظرة الكثير من الشبابيين الذين فضلوا إحضار مدرب يعرف إمكانات الفريق ولديه معلومات عن الدوري.
وتم تكليف سليمان النفيسة بالبدء في المفاوضات بعد انتهاء جميع أموره مع الفيصلي، حيث علمنا بأن المدرب حضر لإنهاء أموره المالية مع الفيصلي فقط.