تشارك إعمار المدينة الاقتصادية، المدرجة في السوق المالية السعودية - (تداول)، بصفتها راعياً شريكاً في فعاليات الدورة الثامنة لمنتدى جدة الاقتصادي التي تنعقد خلال الفترة 24-27 فبراير 2007م. وسوف تلقي إعمار المدينة الاقتصادية الضوء على التطورات الاقتصادية والمناخ الاستثماري في المملكة، حيث تستعرض في المنتدى مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الذي تعكف على تطويره حالياً.
ويعد مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الممتد على مساحة 168 مليون متر مربع، أكبر مشروع للقطاع الخاص في المملكة، وتلعب الهيئة العامة للاستثمار التي تمثل الجهة المسؤولة عن استقطاب الاستثمارات إلى المملكة دور المشرف الرئيسي على المشروع، بالإضافة إلى توفير كافة المتطلبات والخدمات والتسهيلات.
وقال نضال جمجوم، الرئيس التنفيذي للشركة: (إن المملكة تمكنت في ظل التوجيهات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - من تحقيق نمو اقتصادي ملحوظ في جميع القطاعات الاقتصادية. كما ساهم نمو القطاع الخاص الذي تجلى في إطلاق مشاريع ضخمة مثل مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في زيادة اهتمام المستثمرين بالمملكة. مشيراً إلى أن مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية المستمد من رؤية خادم الحرمين الشريفين يتماشى تماماً مع مبادرات النمو التي تشهدها المملكة).
من جهته أعرب صالح التركي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، عن شكره لشركة إعمار المدينة الاقتصادية على ما تقدمه من شراكة حقيقية ومبادرة سخية كواحدة من المؤسسات الاستثمارية الهامة على مستوى العالم ورعايتها لمنتدى جدة الاقتصادي للسنة الثانية على التوالي. مبيناً أن منتدى جدة الاقتصادي يعتبر أحد أهم الإنجازات التي تمكنت غرفة جدة للتجارة والصناعة من تحقيقها، ونحن نأمل أن تنعكس هذه الشراكة بالفائدة المشتركة على الطرفين.
وأكد جمجوم: (أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستسهم في توفير المزيد من فرص العمل، كما أنها ستحتضن مليوني قاطن. وبالطبع فإن مشاركتنا في منتدى جدة الاقتصادي 2007 تأتي في إطار جهودنا الرامية إلى تسليط المزيد من الضوء على اقتصاد المملكة في الساحة الدولية واستقطاب المزيد من الاستثمارات).
فيما قال سامي بحراوي، رئيس منتدى جدة الاقتصادي: (نحن سعداء بمشاركة إعمار المدينة الاقتصادية في منتدى جدة الاقتصادي راعياً وشريكاً للمرة الثانية على التوالي. وإن مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية سوف يعزز من مكانة المملكة العربية السعودية باعتبارها الوجهة الأفضل للاستثمارات الأجنبية. وهذه هي الرسالة التي ينوي منتدى جدة الاقتصادي إيصالها.