* لم يتسبب شغب جمهور الاتحاد في ايقاف المباراة النهائية عدة مرات وعرقلة مسيرتها بل تسبب أيضاً في انهائها قبل وقتها عندما اضطر الحكم الاسباني إلى اطلاق صافرة النهاية تحاشيا لمزيد من الشغب وتطور الأمور لما هو أسوأ رغم بقاء عدة دقائق من الوقت بدل الضائع لم تستكمل.
* لا زالت الإدارة النصراوية تخطئ الطريق نحو تطوير فريقها الكروي وتكرر نفس الأخطاء السابقة بتوجهها نحو مشاعر الجماهير وعواطفهم إما بتنسيق لاعب أو مقاطعة صحيفة أو إبعاد عضو شرف وآخر الدغدغات العاطفية شراء تذاكر مباراة الفريق القادمة أمام الفيصلي الأردني والسماح للجماهير بالدخول مجاناً. يبدو أن الإدارة تبحث عن كسب رضا الجمهور بأي وسيلة عدا تطوير الفريق.
* لم يكن موقف أعضاء الإدارة الهلالية مع أشقائهم في الأهلي جديداً عندما أعاروا لهم المهاجم الدولي والكبير عبدالله الجمعان مجاناً (عدا مستحقات اللاعب) فقد كان للإدارة الهلالية مواقف أخرى مماثلة تدل على وعيها ورقي مفهومها للتنافس الرياضي الشريف حيث سبق ان تنازلت عن الحارس خالد راضي للنصر، كما رفضت في موسم سابق الاحتجاج على الاتحاد كونه أشرك لاعباً أجنبياً بطريقة غير نظامية في البطولة العربية بالإضافة إلى إعارته المجانية لعدد من لاعبيه لفريق الوحدة والطائي وغيرهما.
* الذين حاولوا التقليل من شأن الفوز الأهلاوي الكبير وارجاعه للحكم أو للنقص الاتحادي يكفي تذكيرهم بأن الأهلي كان هو الأفضل فنيا والمتقدم في النتيجة منذ ان كان الاتحاد بكامل لاعبيه.
* الإدارة الوحداوية كان يجب عليها التدخل لحل أزمة اللاعب علاء الكويكبي مع المدرب منذ وقت مبكر وقبل استفحالها ووصولها إلى حد الاشتباك بالأيدي بين اللاعب ومساعد المدرب حاتم خيمي ومدير الفريق، فالكويكبي لاعب كبير ومن الظلم للوحدة أن تخسره بهذا الشكل.
* الهلاليون أوفوا بكامل التزاماتهم الحقوقية والإنسانية تجاه أسرة لاعبهم الراحل سعد الدوسري -رحمه الله-.. وتدخل بعض الأقلام الصحفية في القضية للاساءة للهلال ومصداقية رجاله الأوفياء مستغلين في ذلك خلافات بعض الأطراف داخل أسرة الدوسري لا ينم عن اخلاقيات المهنة ولا احترام قيمها ومبادئها.
