على رغم ما ينفقه الرئيس الاتحادي منصور البلوي من أموال طائلة على ناديه ولاعبيه، إلا أن هذه المبالغ لم تحقق ما يريد لأسباب عدة، فهنالك من يرى أن انشغاله بالأندية الأخرى سواء تلك التي يتحالف معها أو من يعمل ضدها حرم الاتحاد من البطولات، بل جعله يغادرها بهزائم قاسية وتاريخية، وهنالك من يرى أن صرف هذه الملايين لم يكن وفق تنظيم وافتقد للفكر والهدف، وهذه تبقى معاناة اتحادية خلقها منصور البلوي للفريق العميد. أما الفائدة التي قدّمها الرئيس الاتحادي للوسط الرياضي فهي أن النفخ الإعلامي والسيطرة على الصحافة لا تحقق بطولة ولا تقنع الآخرين بصحة النهج الذي يمارسه أبو ثامر. ولذلك فالجميع يتمنى أن يتدارك كبار الاتحاد حال الفريق وطريقة تعامل الإدارة مع المنافسات والمنافسين ليعود العميد بطلاً من خلال الميدان لا في أعمدة بعض الصحف.