ليس غريباً أن يتوج الأهلي بالذهب فهو قلعة الكؤوس بل إنه مساء الجمعة كان فوق الرؤوس أجاد الإمتاع والتميز من جميع النواحي واستطاع النادي الراقي دائماً برجاله ولاعبيه أن يحقق البطولة قبل كل شيء في النوايا الطيبة والتخطيط السليم بعيداً عن المسرحيات الهزلية وجعجعة المراكز الإعلامية والصفقات الوهمية التي يفعلها الآخرون.
|
نعم انتصر الأهلي وكسب أولى بطولات الموسم بعد أن نجحت الإدارة الواعية في كسب ثقة جماهيرها وقدمت فريقاً يستحق أعلى مراتب التقدير.
|
تحية خالصة لكل رموز الأهلي وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدلله وسمو الأمير عبدالله بن فيصل وللرئيس الراقي الأستاذ أحمد المرزوقي ومبروك ألف مبروك لجماهير الأهلي وأتمنى أن تتواصل الأفراح والانتصارات لهذا النادي الغالي على قلوبنا ويبقى الأهلي حديد.
|
أثر الحكم الأجنبي في تطور الكرة السعودية
|
كنت قد ذكرت في أحد مقالاتي السابقة أن خطوة الاستعانة بالحكم الأجنبي هو قرار حكيم يحسب لصالح الاتحاد السعودي لكرة القدم خصوصاً أنه يدعم مسيرة تطور الكرة السعودية لقد أظهرت تجربة الحكم الأجنبي في ملاعبنا وإن كانت قصيرة حقيقة بعض الأندية التي غلب على أدائها اللعب العنيف والضرب المتعمد والغريب أن لاعبي هذه الأندية ينكشفون عندما تكون صافرة الحكم حاسمة لا تعرف التردد ولا المجاملة ولا تتأثر في الإعلام.
|
هذه الأندية تتعرى تماماً عندما يكون الكارت الأحمر جاهزا لا يتردد أمام اللاعب الذي يمارس الركل واللكم والرفس والانزلاقات الخطرة فكم دفع نجومنا وفي كل الأندية ثمن هذه الألعاب الخطرة.
|
هذه الخطوة الجادة والجريئة للاتحاد السعودي لكرة القدم تعطي للمسابقات السعودية بعداً تنافسياً جديداً مهماً وهو اللعب النظيف الذي يتيح مساحات للأداء المهاري والمحافظة على كنز النجوم وهو أمر يصب في صالح الكرة السعودية عموماً.
|
أتمنى من جميع الأندية التي يمارس لاعبوها أسلوب اللعب العنيف الابتعاد عن هذا الأسلوب والتحلي بالروح الرياضية لا سيما أن هناك أندية حققت في سجلها بطولات باستخدام الخشونة والعنف داخل الملعب ووسط تجاهل حكام المباراة في الزمن الماضي، لكن في هذا الزمن كشف الحكم الاجنبي حقيقة تلك البطولات وهو قادر على وقف سيل العنف بلا تردد كما حدث مساء الجمعة.
|
|
المثالية الرائعة التي يتمتع بها الأستاذ فيصل النصار مدير عام مكتب الرئيس العام لرعاية الشباب تجعلنا نفتخر دائما ونعتز بقدرة الإنسان السعودي وتميزه في العطاء والإدارة.
|
هذا الإنسان الرائع الذي يعكس حقيقة حسن الاختيار لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ويمثل قمة الواجهة الرائعة والمثالية للرئاسة العامة لرعاية الشباب.
|
لا يسعني في هذه السطور إلا أن أشيد بمجموعة الأوسمة الذهبية التي كسبها الأستاذ فيصل انصار على قدرته في التعامل مع الغير والاهتمام بشؤون الآخرين ومساعدتهم وهو في هذا الأمر يضيف لوحة جديدة مشرفة لقدرة الإنسان السعودي على الريادة في كل المجالات ومنها الإدارة والذوق العالي.
|
|
* ما يدور في الأوساط الرياضية عن رفع العقوبة عن نور يثير كل التساؤلات حول مصداقية العقوبات خصوصاً أن هذه هي المرة الثالثة التي ترفع فيها العقوبة عن لاعب قمة القائمة السوداء من السوابق التي تسيء إلى الرياضة.
|
* رئيس النادي المهزوم لم تتحمل أعصابه رؤية الأهلاويين وهم يتوجون بالذهب فكسر كل مفاهيم البروتوكول وخرج عن الروح الرياضية بهروبه من الأبواب الخلفية للمنصة.
|
* من مزايا العميد سرعة تأثر اللاعبين الأجانب باللعب العنيف واللكم والرفس والخروج عن الرياضة بالرغم من أن البعض لم يمض على وجوه في النادي سوى أسابيع (أما ضرب المصورين فهو من تخصص أبناء النادي).
|
* حكم المباراة كان رحيماً جداً في عدم طرد المنتشري وكيتا وفانجر بالإضافة إلى عدم احتساب ضربتي جزاء.
|
* أمين عام الاتحاد السعودي خرج على الإعلام وعليه علامات الارتباك وتهجم على مذيعي القنوات الرياضية بشكل لا يليق بمكانة الاتحاد السعودي لكرة القدم.
|
* حالة الشغب التي حدثت في مدرج الاتحاد وأمام المسؤولين تتطلب اتخاذ العقوبة المناسبة.
|
* كان هناك تنافس قوي بين شركة موبايلي والجوال في الحضور الإعلاني داخل الملعب في المباراة النهائية وهذا ما يؤكد لنا دعم هذه الشركات للأنشطة الرياضية في بلادنا وسط غياب الكبار وفي مقدمتهم سابك والبنوك.
|
|
من ما احترمني ما اعتبرته من أعداي |
ولا كل صاحب يستحق احترامي! |
عثرات نفسي ما تبدل سجاياي |
ومطيح غير ما يعلي مقامي! |
أصيب وأخطي وأتعلم خطاياي |
وأرمي ولو قدامي ألفين رامي |
|