حصل مركز التنقيب والأبحاث المتقدمة في أرامكو السعودية على براءة الاختراع الأولى لهذا العام قبل أيام من مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توصل إليه المهندس صالح بديوي الرويلي، الموظف في المركز نتيجة أبحاثه التي قام بها تحت عنوان: (دقة تقييم مكونات الرمال السجيلية- الطينية).والاختراع هو عبارة عن أداة تستخدم لتقويم التكوينات الباطنية للأرض بصورة أكثر دقة وأكثر انسجاماً مع القياسات الاختبارية المباشرة لعينات الصخور المستخرجة من باطن الأرض من الطرق المتوفرة حالياً، حيث يمكن لنتائج التقييم الناتجة من الاختراع أن تقيس بدقة خواص المكونات، مثل كمية الطين وتقدير المعادن الطينية وكمية الماء المحصور فيه والمسامية الفعالة.وتستخدم هذه البيانات إلى جانب معلومات أخرى يتم الحصول عليها من خلال التجارب لمعرفة فعالية المسامات في المكامن في باطن الأرض.جدير بالذكر أن الطرق البتروفيزيائية المبتكرة والمسجلة بهذا الاختراع قد تم تطويرها وتحويلها إلى برامج حاسوبية في أنظمة أرامكو السعودية.
وسيساعد التوصل إلى هذه التقنية على دعم عمليات التنقيب الرامية إلى الكشف عن احتياطات جديدة من الزيت الخام، والتمكن من استخلاص المزيد من الكميات من المكامن المعروفة.
وكانت الشركة قد حققت في الأعوام السابقة سجلاً حافلاً في براءات الاختراع الممنوحة لها، حيث حصلت على 54 براءة اختراع كما تم تسجيل أكثر من 78 براءة اختراع لدى مكاتب تسجيل البراءات العالمية.
من جهة أخرى فاز مشروع بحثي عن تحديد بصمات البترول الخام بواسطة الليزر نفذه فريق من مختبر الليزر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بمشاركة باحثين من شركة أرامكو السعودية، بالجائزة الدولية لأبحاث البيئة لهذا العام.
وقد سلّم رئيس شركة (بتروبراس) جوس جلبريللي الجائزة التي قدمتها الهيئة الدولية ل(شركات البترول الوطنية) في لندن إلى النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتنقيب والإنتاج الأستاذ عبدالله السيف.