مع توقع عودة الثقة إلى السوق بعدما نُزعت مع حدوث الانهيار الكبير خلال عام 2006م، فقد استمرت السوق في أدائها الإيجابي للأسبوع الثاني على التوالي مدعومة بقطاعي البنوك والصناعة؛ حيث عدل مزاج السوق أمس الارتفاع القوي لسهم سامبا الذي لامس 140 ريالاً بارتفاع تجاوز 7% ليغلق على 137.5 ريال محتفظاً بمكسب 6% مساهماً بشكل مباشر في دعم القطاع المالي ووزن المؤشر. وتحسنت سابك في ختام التداولات بصعودها إلى مستوى جديد خلال العام الحالي إلى 113 ريالاً مع توقع الإعلان عن التوزيعات النقدية واحتمالية منح سهم مقابل كل خمسة أسهم حالية، وقد تصدر الصعود أمس 3 شركات مضاربة على الحد الأعلى، وهي المصافي ومعدنية والباحة 10% بلا عروض إلى 337.25 - 61.5 - 38.5 ريال على التوالي ولحقت بهم الأسماك بارتفاعها 7.5% إلى 103 ريالات وأنابيب 4.5% إلى 64.25 ريال، وقد شمل الصعود 36 شركة، بينما الانخفاض ظهر في 36 شركة من أصل 86 شركة تم تداول أسهمها؛ حيث كانت نسبة الانخفاض أقل منها في الصعود. وتصدرت الشركات المتراجعة تبوك الزراعية 4.5% إلى 44.75 ريال تلتها الجوف 4% إلى 39 ريالاً، والمتطورة والعقارية نزلتا 3.5% إلى 41.25-30.25 ريال على التوالي، والشرقية الزراعية وفتيحي هبطتا 2.5% إلى 56.75 - 29 ريالاً على التوالي.

وفي نطاق الكمية سيطرت المتقدمة بحجم تنفيذ اقترب من 38 مليون سهم مرتفعة إلى 18 ريالاً تلتها الباحة التي بلغت تداولاتها 17 مليون سهم والكهرباء نفذ فيها 16 مليون سهم مغلقة على 12.25 ريال والأسماك بلغت تداولاتها 12 مليون سهم.

وفي جانب القيمة سيطرت الأسماك بمبلغ 1.2 مليار ريال تلتها المتقدمة بمبلغ 670 مليون ريال والباحة بمبلغ 636 مليون ريال والشرقية الزراعية بمبلغ 445 مليون ريال، ونلاحظ في جانب القيمة تركز جُل السيولة في شركات المضاربة المتواضعة الأداء التي ما زال المضاربون فيها يمارسون عمليات البيع والشراء الآني ولم تبلغ حدود الاستثمار.

وارتفع إجمالي التداولات أمس إلى 254 مليون سهم فارتفعت القيمة المالية لإجمالي التعاملات إلى 10.2 مليار ريال توزعت على 269 ألف صفقة.

هذا وأنهى المؤشر سلوكه على ارتفاع جيد اقترب من 1% ليغلق عند مستوى 7456 نقطة كاسباً 73 نقطة. وقد تخلل تعاملات أمس إعلان شركة الصادرات توزيع ريال واحد أرباحاً عن عام 2006م.