هل أصبح منصور البلوي - رئيس نادي الاتحاد - ظاهرة يختلف الناس حولها فمنذ اعتلائه سدة الرئاسة بناديه وهو مادة دسمة للصحف بالرغم من أن فريقه لم يحقق ما يوازي المبالغ التي صرفت عليه - قيل إنه أنفق عليه حتى نهاية الموسم الماضي 250 مليون ريال أي ربع مليار ريال سعودي - فلم يصبح الإتي البعبع الذي تخشاه الفرق الأخرى (مرة ثلج ومرة نار)، حتى أنصاره يفتقدون ثقة القوي عندما يقابل فريقهم أحد الفرق المتذيلة الترتيب، كما أن فكرة تشكيل فريق احتياط ينافس الفريق الأول التي كان محورها سياسة التكديس سجلت فشلا ذريعا.
|
ومنصور البلوي لديه وسائل كثيرة للبقاء هو وناديه تحت الضوء منها أنه لم يركن إلى إزعاج النادي الأهلي الفريق المتنافس تقليديا مع فريقه فقط إنما وسع منافسة فريقه التقليدية إلى أكثر الفرق السعودية بطولات وهو فريق الهلال بدأها بخطف أبرز لاعب محور سعودي وهو خميس العويران (تضرر الهلال من انتقاله) ثم أفضل ظهير أيمن - في وقته - أحمد الدوخي، كما دخل في صفقة ياسر القحطاني وهو يعلم بعدم استطاعته كسب رضا ياسر القحطاني بالرغم من قدرة أبي ثامر المادية إلا حقق غايته برفع قيمة العقد إلى رقم كبير اضطر الهلاليون معه إلى تقسيطه، والآن يناور بمحاولة استقطاب أكثر اللاعبين السعوديين موهبة وهو محمد الشلهوب وفي لاعب الوسط الهلالي الآخر عمر الغامدي وهو يعلم علم اليقين أن أمله ضعيف في كسبهما، ولكنه قد يحقق هدفا خفيا وهو استنزاف الخزينة الزرقاء مما يعني ظهور بعض المشاكل على السطح الأزرق وهذا قد يكون سببا غير مباشر لابتعاد الزعيم عن المنصات وفي هذا فائدة كبيرة لفريقه لأنه يفتح الطريق إلى الذهب بإزاحة الزعيم.
|
وأيضا من وسائله المؤتمرات الصحفية المتعددة التي يتزامن ظهور أغلبها مع هزيمة فريقه في مباراة مهمة، فيقوم المؤتمر الصحفي بدور المهدئ الجماهيري وينسى أنصار الفريق أسباب الهزائم (كادت مؤتمراته الصحفية تنتقل إلى خارج المملكة بمؤتمر دبي الذي لم يعقد)، وأيضا مطاردة المشهورين رياضيا والتقاط الصور التذكارية كالكاميروني إيتو - لاعب برشلونة - الذي قيل إنه سيمثل فريق الاتحاد إذا شارك ثانية في مونديال الأندية (خرج الفريق الاتحادي من فريق سوري مغمور) وكان الجميع يعلمون استحالة أن يرتدي إيتو القميص الاتحادي بسبب أنظمة الفيفا التي منعت ثلاثة لاعبين برازيليين قبله من تمثيل الاتحاد في مشاركته الأولى، وأيضا مفاوضة لاعبين (كبار) يكلف إحضارهم أرقاما خيالية ومع ذلك نجد البلوي يقدم لمحبي فريقه الوعود الجميلة بقدرته على جلب البرتغالي فيجو - بعد ستة أشهر - وأيضا البرازيلي رونالدو الذي خيب أمل الاتحاديين بالتعاقد مع ميلان الإيطالي، وكان الاتحاديون إلى قبل أيام قليلة يؤكدون حضوره إلى جدة.
|
في كل الأحوال لا أحد يستطيع لوم البلوي ويقال إنه صدق في لومه ما دام أن منصور البلوي يسعى بكل الطرق المشروعة لجعل ناديه برشلونة آسيا.
|
|
بعض المتابعين الرياضيين لاحظوا الأسبوع الماضي إحدى الظواهر القديمة الجديدة في كرة القدم التي تظهر عندما يقترب لقاء فريقين متنافسين من مدينة واحدة - كلقاء الأهلي والاتحاد أو الهلال والنصر أو حتى أندية الدرجة الثالثة كفريقي مرخ وطويق من الزلفي مع كل الاحترام لهما - وهذه الظاهرة تتمثل بالحضور الشرفي الداعم وتقصي استعدادات الفريق ومدى جدية اللاعبين ومحاولة تأهيل المصابين وحث الجميع أن يكونوا يدا واحدة والاطمئنان على جاهزية فرقة المشجعين وتوفير أكثر عدد من التذاكر المجانية وغيرها من الأمور التي تبث الروح المعنوية في أفراد الفريق وأنصاره.. طبعا المباراة قد تنتهي بفوز أحد الفريقين، وينفض السامر على أمل لقاء تقليدي آخر يجمع المتنافسين ويسعى فيه المهزوم إلى إدراك الثأر.
|
الآن ماذا لو كانت جميع مباريات الفريق بهذه الحماسة الجماهيرية هل ستتطور الكرة السعودية وتتجه إلى الأفضل.
|
|
معقول ما يقال عن ميزانيات الأندية السعودية والصرف المبالغ فيه، فالاتحاد قيل إن ميزانيته السنوية تتجاوز أرقامها المائة مليون ريال والهلال يقترب كثيرا من هذا الرقم والنصر صرف حتى الآن - والموسم لم ينته بعد - حوالي الخمسين مليون ريال والأهلي بالتأكيد لا يقل بأي حال من الأحوال عن نظرائه.
|
هذا الهدر المالي المبالغ فيه لا يسكت صرخات مسيري الأندية التي يتردد صداها في الوسائل الإعلامية المختلفة عن قلة الإمكانيات المادية والحاجة إلى الدعم فها هو الهلال عاجز عن تجديد عقود بعض اللاعبين وعلى رأسهم الكابتن محمد الشلهوب وكذلك الاتحاد الذي ظهرت إحدى مشكله على السطح برفض الكابتن حمد المنتشري تجديد عقده إلا بالمبلغ الذي يطلبه، وهناك أندية من الأربعة الكبار لا زالت عليها حقوق لكثير من العاملين وعليها دفع مستحقات للاعبين سابقين وحاليين.
|
الجماهير الرياضية في المدرجات تسمع عن هذه المبالغ وتصاب بالذهول ويتردد الهمس معقول (دخول مالية كبيرة وصرخات استجداء).
|
|
أوردت في الأسبوع الماضي في الفقرة الأخيرة من هذه الزاوية بيتي شعر جميلين، وقد تسببت بإيرادهما بالحرج لشاعرين رائعين هما أحمد الدوسري الذي نسبت إليه - خطأ - البيتين وسعد بن ناصر أبو ملحة قائل القصيدة التي اقتطفت منها البيتين، ولم أعلم بما أوقعت قلمي فيه إلا باتصال الشاعر الدوسري معاتبا على الخطأ، كما تلقيت اتصالا آخر من الأستاذ جابر القرني ينبهني فيه إلى أن القصيدة موثقة بالنشر لقائلها قبل أكثر من سنتين، فاتصلت بالشاعر أبو ملحة مبديا أسفي على ما حدث، وكما قبل الشاعران الاعتذار فإنني آمل من القراء قبوله.
|
|
- تكريم منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة سيقام بعد عدة أشهر من حصولهم على كأس العالم.
|
- لماذا لم يقام التكريم بعد أسبوعين على أكثر تقدير من عودتهم المظفرة فالتفاعل سيكون أكبر.
|
- استمرارا للفوضى الاحترافية ها هو البحري يوقع للنصر دون موافقة الاتفاق.
|
- يقول الاتفاقيون (البحري اختار واتحاد الكرة بيده القرار).
|
- هل ستشتعل حرب البيانات بين النصر والاتفاق.
|
- سلمان متعب (الطائي) مقومات هداف خطير يحتاج فقط إلى (شوية) تركيز.
|
- سجل السنغالي سيسيه (الطائي) هدفي فريقه في مرمى القادسية فسارع القدساويون إلى التعاقد مع سنغالي اسمه سيسيه.. عسى ولعل.
|
- عيسى المحياني (الوحدة) عاد للتمارين سلامات للهداف الذي يجمع الموهبة وحسن الأخلاق.
|
- آه ماذا لو كان الدعيع حارسا في خليجي (18).
|
- رحل القروني فعادت انتصارات الطائي.
|
- للقادسية مباريات معينة في الموسم يتفوق فيها على إمكانياته هي مباريات الاتفاق ثم الهلال.
|
- الوحداويون في طريقهم إلى تحقيق هدفهم الأول وهو الوصول إلى المربع فهل يحققون هدفهم الأكبر.
|
|
الحرف للشاعر سعيد أبو ملحة:
|
مستعد اعطيك لو تطلب عيوني |
مالي اغلى من نظر عيني سواك |
لو جميع الناس عن حبك حفوني |
يكفى انك مخلص لي في هواك |
|