كشف الدولي السابق عبد الله سليمان أن وجوده حالياً مع فريق ضمك الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى قد تم بموجب عقد احترافي مدته سنة واحدة.. وقال بعد نهاية هذا الموسم ربما أعلنت اعتزالي.. مؤكدا أن الأسباب التي دعته إلى اللعب لضمك تعود إلى العرض الجيد الذي وصله من إدارته.. وإلحاح مسؤوليه منذ أن كان في (التوقيف)..
وعرج عبد الله سليمان بالحديث إلى علاقته بفريقه السابق الهلال.. ورجاله وجماهيره قائلاً: علاقتي ما زالت ممتازة بكل الهلاليين.. كما أنني سأظل ما حييت أحمل الكثير من الود والعرفان والتقدير لرجاله من أصحاب السمو وعلى رأسهم الأمير هذلول بن عبدالعزيز والأمير عبدالله بن مساعد والأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير سعود بن تركي والأمير خالد بن محمد والأمير فهد بن محمد والأمير نواف بن محمد.. إضافة إلى الشيخ عبد الرحمن بن سعيد.. ولا أخفيك يا أخ صالح أنني مع الهلال (ثلاث سنوات) قضيت أفضل سنوات عمري الكروي.. حتى عندما قررت إدارة الهلال إسقاط اسمي من الكشوفات الهلالية أبلغوني قبل هذا القرار وهذا قمة المثالية في التعامل..
وأضاف سليمان: لكن الذي من واجبي أن أوضحه لكافة الهلاليين عبر (الجزيرة) أن ما ذُكر على لساني في إحدى الصحف قبل أكثر من شهر بشأن التحكيم ومحاباته للهلال كان من نسج الخيال ولم أتفوه به البتة.. للأسف ذكروا أنني قلت إن بعض الحكام يحابون الهلال، وإنني لمست هذه المحاباة عندما أصبحت لاعباً هلالياً وهذا كلام مردود على أصحابه ولا يمكن أن أقوله لأنه غير صحيح (هذا أولاً).. ولأنني (وهذا ثانياً) لا يمكن أن أسيء إلى أناس غمروني باحترامهم وتقديرهم وكرمهم.. وقال عبد الله: الذي يثير أسفي أنني حاولت أن أنفي هذا الذي ذُكر على لساني ظلماً وبهتاناً ومن خلال نفس الصحيفة التي أجرت معي الحوار، لكني لم أستطع ووفق حجج غير منطقية من الصحفي الذي أجرى هذا الحوار.
ويؤكد عبد الله سليمان قائلاً: من أجل أن أكون أكثر دقة في توضيحي.. لقد قلت للصحفي: عندما كنت في الأهلي كنت أرى أن بعض الحكام يحابون الهلال.. وأن هذا الاتهام ترسَّخ في عقولنا من كثر ما نسمعه، لكن عندما انتقلت شعرت بالعكس إلى درجة أن الهلال ظلم من خلال مباريات عديدة وبوجودي كلاعب أساسي.. وبطرق أقرب إلى الاستهداف.
واختتم عبد الله حديثه (الهاتفي) ل(الجزيرة): مشاركتي مع الهلال خلال ثلاث سنوات سأعتبرها تاجاً على رأسي وسأتذكرها ما حييت.. وهذا مصدر فخري واعتزازي وسعادتي.. ومقدراً لكم تجاوبكم معي لتوضيح هذه الحقائق التي حاول البعض تزييفها.