أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الدكتور فيصل بن عبد الكريم الخميس على دور جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل في فروعها الثلاثة (مزرعة النخيل المثالية وخدمة النخيل والنمور وأفضل بحث علمي في مجالها بأنها ترسخ للعديد من القيم والمضامين في إعلاء شأن العمل في قطاع اقتصاديات النخيل تجاوزاً لدور مغيب ووضعاً له على مساره الصحيح ليصبح رافداً اقتصادياً فاعلاً).
جاء ذلك في مستهل إعلان سعادته لفتح باب الترشيح لهذه الجائزة بالمقر الرئيس للغرفة وفروعها في كلٍ من محافظات عنيزة والرس والبكيرية والمذنب وذلك اعتباراً من يوم السبت الموافق 29-1-1428هـ وعلى مدى شهر كامل لافتاً إلى ضرورة أن تستوفي المزرعة المرشحة للجائزة شرط ألا تقل أعداد نخيلها عن خمسمائة نخلة وأن تكون في نطاق منطقة القصيم. ووصف سعادة الأمين العام الجائزة بأنها جائزة لتحفيز وتكريم العطاء والتميز وإذكاء روح المنافسة بين الأفراد والمؤسسات ومراكز الأبحاث والجامعات في مجال البحث العلمي بين هذه المؤسسات ونظيراتها بالخارج.
وأوضح سعادته مستهدفات الجائزة في دفع الجهود الرامية لتفعيل اقتصاديات النخيل وتعزيز الاهتمام بالنخلة ودعم وتشجيع البحث والدراسات العلمية ورفع جودة المنتج وتعزيز القدرات التنافسية.
وأشار د. الخميس إلى دور الجائزة في إبراز إرث المنطقة الزراعي وتأكيد حضورها في خريطة المملكة الزراعية منوهاً بدور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم في مساندة ودعم هذا التوجه معززاً ذلك بدعم سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز.
وأكد سعادة الأمين العام على إسهام الجائزة الفاعل في وضع اقتصاديات النخيل على المسار المرجو على مستوى المملكة عامة ومنطقة القصيم خاصة لاعتمادها العلمية كمنهج حتى يكون للقطاع دوره في تنويع القاعدة الإنتاجية وإسهامه في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ويؤهله للمنافسة المترتبة على انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية مجدداً سعادته دعوته للالتزام بمعايير الترشيح لهذه الجائزة الكريمة ترشيحاً لقيمها ومستهدفاتها.