أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها على ارتفاع, حيث أغلق المؤشر العام نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 7328.10 نقطة مرتفعاً ما مقداره 286.88 نقطة بنسبة تغير بلغت 4.07% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وكما سجل السوق أعلى نقطة بلغها عند مستوى 7328.10 نقطة وهي التي أغلق عندها نهاية الأسبوع, كما سجل أدنى نقطة بلغها عند مستوى 7118.78 نقطة خلال الأسبوع الماضي. وبلغ عدد الصفقات المنفذة 1.567.327 صفقة نفذ خلالها 1.338.682.736 سهما, بلغت قيمتها الإجمالية 55.491.728.765 ريالا.
نظرة على حركة المؤشر العام والشركات القيادية
واصل المؤشر العام الأسبوع الماضي صعوده كما كان متوقعاً بعد انطلاقه السابق من قاعه الذي سجله يوم الثلاثاء 30 يناير 2007م عند مستوى 6767 نقطة، متجاوزاً خط المقاومة الهابط عند نقطة 7181 نقطة, ولكنه سرعان ما قام بعكس مساره نزولاً عندما ارتد من نقطة 7235 نقطة التي كانت مقاومة سابقة له في منتصف يناير الماضي, واستمر بالنزول إلى أن وصل مستوى 7054 نقطة منتصف الأسبوع الماضي معلناً بعدها مواصلة الارتداد وتخطي خط المقاومة عند 7235 نقطة والإغلاق فوقها نهاية الأسبوع وبحجم تداول عال.
كما واصل سهم مصرف الراجحي الأسبوع الماضي صعوده مما ساعد في مواصلة صعود السوق بشكل عام, حيث أغلق مرتفعا عند سعر168.50 ريالا بنسبة تغير بلغت 6.31% عن إغلاق الأسبوع الماضي. ولكن لاحظنا أثره السلبي على السوق عندما فشل في تخطي مقاومة سعر 163 ريالا منتصف الأسبوع الماضي, ولكن إعلان المصرف الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية التاسعة عشرة وغير العادية السابعة لزيادة رأس مال المصرف, هو الذي ساعد في ارتداد السهم ومواصلة صعوده وبالتالي كسر حاجز سعر 163 ريالا وبحجم تداول عال..
أما بالنسبة لسهم سابك فقد واصل الأسبوع الماضي صعوده الذي أثر إيجابياً على استمرار صعود السوق وكما قيل: السوق سابك.. أغلق هذا السهم على خط مقاومة 110.50 ريالات بنسبة تغير بلغت 8.33% عن إغلاق الأسبوع الماضي. كما لاحظنا نجاحه وبحجم تداول عال بداية الأسبوع في اختراق سعر 102 ريال وثباته فوقها لأكثر من يومين، ولاحظنا أيضا فشله الذي أثر سلبياً الأحد الماضي على السوق عندما حاول كسر خط مقاومة 106.50ريالات ولكنه عاود ليقود معه السوق للصعود, وكسرها بحجم تداول عال نهاية الأسبوع الماضي, وينتظر ثباته فوقها مع احتمال مواصلة سيره لاختبار باقي نقاط المقاومة التي من أهمها 114.50 ريالا حيث إن اختراقه لها بحجم تداول عال وثباته فوقها يعني نهاية تصحيح فبراير2006م..
ونلاحظ خلال تداولات الأسبوع الماضي أن سهم كهرباء السعودية قام مطلع الأسبوع بمحاولة فاشلة في تخطي خط المقاومة له عند سعر 12.25 ريالا ولكنه اكتفى بملامسة مقاومتة الثانية عند سعر 12.50 ريالا ومن ثم عاد أدراجه ليتذبذب داخل المسار الجانبي أو الأفقي, طيلة الأسبوع الماضي بين مستوى دعم المسار الأفقي عند سعر 12 ريالا ومستوى مقاومته عند سعر 12.25 ريالا والذي أنهى به تعاملاته دون تغيير عن إغلاق الأسبوع الذي سبقه.. ولا ننسى أن هذا السهم ساهم في ثبات ودعم السوق نوعا ما في الأيام الماضية..
وفيما يخص سهم الاتصالات السعودية واصل هذا السهم نهاية الأسبوع الماضي صعوده التدريجي داخل القناة الهابطة التي يتذبذب داخلها بعد نجاحه في تكوين قاعدته الجديدة عند مستوى 66 ريالا كما في تاريخ 30يناير 2007م, ولوحظ عليه خلال تعاملات الأسبوع الماضي فشله في كسر مقاومة سعر 68.50 ريالا ونجح في تكوين خط دعم له عند مستوى سعر 66.50 ريالا, وأنهى تعاملاته على ارتفاع عند سعر 68 ريالا بنسبة تغير بلغت 0.74% عن إغلاق الأسبوع الماضي..
نقاط الدعم والمقاومة
للأسبوع الحالي
يعتبر الدعم والمقاومة من أهم الأدوات المستخدمة في المضاربة اليومية والسريعة كونها تمثل حواجز يتذبذب السهم أو السوق بينهما غالباً. كما يستخدم المستثمرون نقاط الدعم والمقاومة للاستثمار طويل الأجل أيضاً. كما تستخدم كأداة مهمة لعملية إيقاف الخسائر أثناء انهيار السهم أو السوق. عليه سنوضح في هذين الجدولين التاليين كلا من الدعم والمقاومة ونقطة الارتكاز للأسبوع القادم إن شاء الله الخاصة بالمؤشر العام وسهم مصرف الراجحي وسابك وكهرباء السعودية والاتصالات السعودية..
وسنشير في هذين الجدولين للدعم الأول بالرمز: د1, وللدعم الثاني بالرمز: د2
وللمقاومة الأولى بالرمز: م1, وللمقاومة الثانية بالرمز: م2..
المؤشرات الفنية للسوق
1- أشرطة البولينقر Bollinger Bands:
تعتبر أشرطة البولينقر من أكثر المؤشرات الفنية شعبية بالأسواق العالمية والخليجية, وهي عبارة عن شريطين تمثل حدين. الشريط العلوي ويعتبر الحد الأعلى لتذبذب السهم أو السوق ونستطيع أن نعتبره مقاومة للسهم أو السوق والشريط السفلي يعتبر الحد الأدنى لتذبذب السهم أو السوق ونستطيع أن نعتبره دعما للسهم أو السوق, والمسافة التي بين هذين الحدين هي مجال تذبذب السهم أو السوق.
وقد أغلقت أشرطة البولينقر إيجابياً كما هو موضح في الرسم البياني, من حيث وجود المؤشر في منطقة البولنقر العلوية أو الإيجابية, واستمرار الشريطين في الاقتراب من بعضهما (بفعل السيولة التي دخلت نهاية الأسبوع الماضي) فنجد أن الشريط العلوي أغلق عند مستوى 7356 نقطة والشريط السفلي أغلق عند مستوى 6880 نقطة, وكما هو معلوم أنه كلما أخذت المسافة بين الأشرطة بالضيق ففيه دلالة على اقتراب عكس للمسار الحالي ووجود المؤشر في المنطقة العلوية يرجح أخذ أحد المسارين الصاعد (وهو الأقرب إن شاء الله) أو الجانبي الأفقي
انظر المؤشر «أ».
2- مؤشر المتوسطات المتحركة الموزونة:
المتوسط المتحرك عموما يفيد المضارب اليومي والمستثمر لأخذ قرار البيع والشراء ولمعرفة ما إذا كانت السيولة داخلة أو خارجة من السوق أو السهم, وكما هو معروف أن نقطة الدخول للسوق أو للسهم تحدد عند تقاطع السهم أو السوق أو اختراقه لخط المتوسط المتحرك (تقاطع إيجابي) وهذا التقاطع يدل على عودة السيولة الخارجة من السهم أو السوق ونستطيع عندئذ اعتبار خط المتوسط المتحرك خط دعم, وأما بالنسبة لنقطة الخروج من السوق أو السهم فهي تكون عكس التقاطع الإيجابي عندما يقطع السوق المتوسط المتحرك نزولاً ونستطيع عندئذ اعتباره خط مقاومة.
وسنبين حالة بعض المتوسطات المتحركة الموزونة بعد إغلاق الأسبوع الماضي في الرسم البياني, والتي تحتوي على حالة وقيمة كلا من:
1- متوسط متحرك موزون لفترة 9 أيام = باللون الأحمر.
2- متوسط متحرك موزون لفترة 21 يوما = باللون الأخضر.
3- متوسط متحرك موزون لفترة 50 يوما = باللون الأزرق.
4- متوسط متحرك موزون لفترة 100 يوم = باللون الأصفر. انظر المؤشر «ب»
3- مؤشر الاستوكاستيك Stocastic Oscillator:
عند الاطلاع على صورة هذا المؤشر نلاحظ أن كلا من الاستوكاستيك السريع والبطيء قد دخلا في منطقة البيع أو الخروج المتعارف عليها بين الـ80 نقطة والـ100 نقطة وأخذا بالتذبذب داخلها طيلة الأسبوع الماضي ونجد أن الاستوكاستيك السريع قام نهاية الأسبوع بالإغلاق صعوداً مسجلاً 88 نقطة فوق الاستوكاستيك البطيء الذي سجل 84 نقطة, ويعتبر قطع السريع للبطيء صعوداً إشارة إيجابية تدعم مواصلة الارتفاع للسوق الأيام القادمة مع زيادة في احتمال اقتراب موعد جني الأرباح ولذلك يجب أخذ الحذر الأسبوع القادم,
4- مؤشر الوليمز William6s %R:
كما أغلق مؤشر الوليمز نهاية الأسبوع الماضي فوق خط -20 نقطة عند مستوى -3 نقطة باتجاه تصاعدي في منطقة البيع أو الخروج المتعارف عليها بين - 20 نقطة و الصفر باعثاً رسالة لأخذ الحيطة والحذر في الأيام القادمة من حدوث جني أرباح.
5- مؤشر تدفق السيولة MFI:
أغلق هذا المؤشر إغلاقاً إيجابياً باتجاة صاعد عند مستوى 52.58 نقطة مرتفعاً ما مقداره 4.36 نقاط عن إغلاق الأسبوع الماضي بفعل السيولة التي دخلت نهاية الأسبوع معطياً مؤشراً إيجابياً، قد يكون إيجابياً إن شاء الله على تزايد تدفق السيولة.
6- مؤشر القوة النسبية RSI:
واصل هذا المؤشر نهاية الأسبوع الماضي صعوده إلى أن أغلق عند مستوى 49.86 نقطة مرتفعا 13.91 نقطة عن إغلاق الأسبوع السابق متزامنا مع ارتفاع السوق ومع ارتفاع دخول السيولة للسوق, ونجد أن إغلاق هذا المؤشر إيجابياً يعطي انطباعاً عن قوة المسار وإمكانية مواصلة الارتفاع خلال الأيام القادمة..
7- مؤشر المومنتوم Momentum:
أغلق هذا المؤشر المومونتم مؤشر الزخم الاندفاع باتجاه تصاعدي نهاية الأسبوع الماضي مسجلا 102.58 نقطة مرتفعا 4.94 نقاط عن إغلاق الأسبوع الماضي معطياً إشارة إيجابية. انظر المؤشر «ج»