Al Jazirah NewsPaper Thursday  08/02/2007 G Issue 12551
الريـاضيـة
الخميس 20 محرم 1428   العدد  12551
نصركم يناديكم
فيصل الدعجاني

تتجه الأنظار النصراوية الليلة إلى مباراة فريقها أمام فريق الفيصلي التي تعتبر مصيرية لفريق النصر، ومباراة مفترق الطرق، ومباراة لا تقبل القسمة على اثنين، فسيدخل النصر اليوم مباراته أمام الفيصلي للفوز ولا غير الفوز وجميع محبيه وضعوا أيديهم على قلوبهم خوفاً من توالي الكارثة وتأكيد وقرب الهبوط الذي أكثر ما يخشاه النصراويون في الوقت الحالي.

لم أصدق في يوم من الأيام أن أشاهد نصر البطولات والإنجازات ونصر الجماهير في هذا الوضع المحزن الذي تدمع من أجله العين، لم أصدق أن فريقاً من ركائز وأعمدة الكرة السعودية أصبح منافسوه من فرق المؤخرة والفرق الجديدة على الدوري التي لا يتعدى طموحها البقاء في الممتاز.

لم أصدق أن فريقاً يملك نجوماً ولاعبين قدَّموا للنصر وللكرة السعودية الكثير ينافس على البقاء وأمله ثلاث نقاط الفيصلي الليلة.

لا أصدق بأن فريقاً مثل نادي النصر يملك أعضاء شرف لهم سمعتهم ومكانتهم وبأعداد كثيرة أصبح ممراً سهلاً واستراحة للفرق حتى الفرق الصغيرة!!

(يا نصراويون).. نصركم اليوم بحاجتكم فسارعوا له.. وأنقذوه مما هو فيه.. (يا نصراويون) مدّوا أيديكم وابذلوا الغالي والنفيس فهذا هو يومكم.

(يا نصراويون).. ناديكم يناديكم صغيركم وكبيركم لا تبخلوا عليه وانبذوا الخلافات وتصفية الحسابات فهذا ليس وقتها.. قفوا صفاً واحداً ادعموا الإدارة واللاعبين معنوياً فهم العنصر الأهم اليوم.. تناسوا الخلافات واختلاف وجهات النظر.. تنازلوا عن بعض القناعات من أجل النصر.

يا أعضاء شرف النصر ويا جماهيره قفوا اليوم صفاً واحداً.. تواجدوا الليلة خلف فريقكم.. أخبروهم أنكم معهم وخلفهم وأنكم لن تتنازلوا عن نصركم بأي حال من الأحوال.. لبّوا نداء كبير النصراويين ورمزهم سمو الأمير منصور بن سعود بالالتفاف والتكاتف لدعم روح النصر وتجاوز هذه المرحلة الحرجة والوقوف وقفة رجل واحد حتى يتجاوز الفريق هذه المرحلة.

نتمنى الليلة أن نرى جميع أعضاء شرف النادي في المنصة الشمالية في استاد الأمير فيصل بن فهد.. نتمنى حضورهم وبدون دعوة، فالنصر هو الذي يدعوهم بصوته الجريح، وأنا على يقين بأنهم سيفعلون ذلك ومعروفون في وقت الشدائد.

هذه الليلة سوف يظهر من يحب النصر..

هذه الليلة سوف تثبت غيرتهم على نصرهم وأنهم رجال مواقف لا تفرّقهم الاختلافات الشخصية من أجل النصر.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد