عندما نتحدث عن منتخب الوطن فيجب أن نتحدث بحب الوطن وعندما نطالب بالنقد والشفافية ننقد بصدق وأمانة فلاعبو المنتخب لا أحد يشك في ولائهم للوطن وعندما يخطئ أي لاعب فالخطأ يتحمله الجميع وعندما نفوز فللجميع وعندما نتحدث نقول نحن وهذه خاصية الجماعة والتلاحم وتقوية الروابط وحب الوطن لم نكن أقوياء إلا بتوفيق الله ونحن نعمل ونجتهد.
لم يكن منتخبنا خاضعا للتقويم الجريء في جميع مبارياته سواء من المسؤولين عن المنتخب أو صحافة الوطن فوقع في المدح بعد الفوز والمنشار بعد الهزيمة وكل ينادي بعد الهزيمة أو الخروج من البطولة بلاعبيه أو التشكيك في ولاء اللاعبين لذلك لم نكن صادقين وكل يبحث عن نفسه وموقعه فقط الإداري أو الإعلامي فظهرت الصحافة الصفراء والزرقاء وصحافة الأندية فينبغي علينا بعد الخروج من هذه البطولة أن نعيد حساباتنا من حيث:
- التقويم الجريء والتدخل المباشر حتى وإن كان أثناء المباراة.
- مجلس شورى مباشر ومقيم للحدث واختيار العناصر المهمة للمنتخب.
- اختيار المدرب المناسب للاعبي المنتخب فكارلوس روبرتو فشل مع منتخبنا ونجح مع البرازيل لوجود العقلية الاحترافية لدى اللاعب البرازيلي ومغيبة لدى لاعبينا ولوجود اللاعب الجاهز.
- توظيف اللاعب السعودي ومعرفة قدراته تتم من خلال:
1- العامل النفسي.
2- العقلية الاحترافية.
3- تنمية حب الوطن.
4- الانتقال الداخلي لدى اللاعبين سبب هبوط مستوى اللاعب السعودي.
5- انتمائه لناديه والانبهار الإعلامي وتوفر الحوافز في الأندية.
6- تحجيم صحافة الأندية عندما يلعب المنتخب.
7- العدل والإنصاف.
- كاستللو نجح بامتياز مع المنتخب لوجود اللاعبين وعدم وجود الاحتراف الناقص.
- تكديس اللاعبين وتجميدهم والظهور الإعلامي سبب رئيس فيما نحن فيه.
أخيراً فاز منتخب الإمارات ليس لأنه الأفضل وإنما التوفيق بيد الله ولم يفز منتخب عمان مع أنه الأفضل في الدورة ولو كانت بالنقاط لأخذه واستحقها فعمان مثل هولندا في كأس العالم ونحن لم نسخر، لأننا أصحاب بطولات ولأننا كسبنا وجوها شابة ليس لديها زخم إعلامي (اللاعب الذي يعطي يستحق تمثيل المنتخب وله الأولويات في المناسبات الرياضية سواء إقليمية أو قارية أو عالمية ويعطي حافزا دائما بالعدل والإنصاف).
وبالتوفيق إن شاء الله.
عبدالرحمن بن عبدالعزيز المسلم/مرات/ص.ب: 49/11933