لا جديد.. وكالعادة خرج علينا وبلمح البصر بعض المطففين المتنفذين بحجة واهية ومستند مشبوه مدعياً إثبات تملكه للأرض المزمع وضع حجر أساس مقر نادي الطائي عليها.. وهكذا وكما ذكرت سابقاً تعثر وتبعثر أحلام الطائيين بعد صبر تجاوز الثلاثين عاماً ونحن بانتظار تحقيق هذا الحلم الرمادي.. والمحزن ليس لأن الطائي وحده ضحية مثل هذه المهاترات والتجاوزات بل أصبح التعدي على الممتلكات العامة ومنها طبعاً الأراضي الحكومية أمراً مألوفاً حتى لجان مكافحة التعديات تخشى مواجهات المعتدين وإلا ما معنى أن تكون الأرض في حائل.. والصك يصدر من منطقة أخرى فضلاً عما ذكرته الجهات الشرعية والرسمية في المنطقة والتي تؤكد على أنه لم يصدر منها أي مستند إلا ما صدر باسم رعاية الشباب (مقرات الطائي) ولم يصدر من هذه الجهات أي شيء غير ذلك.. فكيف يجرؤ هؤلاء التعدي على مرافق حكومية غير خائفين مما يطالهم من عقوبة إذا ثبت عدم كفاية وصحة ما يدعون.. أما إذا كان الهدف وهو الأقرب هو عرقلة هذا المشروع الحيوي الذي أصبح حلم أبناء المنطقة شيبها وشبابها.. وبأسمهم جميعاً أرفع لصاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه بأن يضعوا حداً لمثل هذه التجاوزات والعبث بأحلام أبناء المنطقة وإعادة الأمور إلى نصابها.

عبدالرحمن البقعاوي / حائل