اطلعت على ما كتبه الإعلامي النصراوي الغيور عبدالله الكثيري وبدون أي مجاملة لو أن نادي النصر يملك مجموعة من الأقلام في نقد عبدالله الكثيري لحسبت أي إدارة في نادي النصر ألف حساب لإعلام النصر، ولو أن الإعلام النصراوي اتجه إلى نقد إدارات النصر لمصلحة النصر فقط لما كان حال النصر كما هو عليه الآن، وقد تكون رب ضارة نافعة. وليكون حال النصر الآن عبرة لمحبيه وإعلامه وفرصة مواتية لتغيير الفكر والطرح وشد الهمة وتوحد الرؤى لإصلاح ناد عريق مثل النصر؛ فحاله الآن يا محبيه ويا من تبحثون عن مصلحته العامة حال غريق ينتظر إنقاذه أو مريض ينقصه الدواء والغذاء، لن نقول أو نزيد في أوضاع النصر لأنها انكشفت للجميع.
المطلوب الآن ليس مالا بل فكر جديد يقوده المخلصون من إعلامه ومحبيه وأنصحهم بالمناداة لتنظيم هيئة أعضاء الشرف وإعطائها أهمية قصوى في رسم مستقبل النصر وبدون هذا التنظيم الذي يتساوى فيه الجميع من محبيه لن يكون هناك حل.
أمنيات
أتمنى من الكاتب النصراوي عبدالله الكثيري أن تكون له زاوية أسبوعية لتكون قوة إضافية لإعلام النصر كما أتمنى أن يعود الكاتب محمد الدويش فالنصر بحاجة إلى الفكر في هذا الوقت مثل حاجة الأرض للماء.