لمصلحة مَنْ يُدمّر فريق كبير بحجم النصر ويصبح مصيره هو شبح الهبوط؟ مأساة النصر لم تكن وليدة اليوم ولكن كانت نتيجة لمخاض طويل من العناد والانانية، هناك من يعتقد ان النصر محمية خاصة لا يسمع داخلها سوى صوت واحد.. كم من شخص أراد ان يسهم في دعم المسيرة الصفراء وبذل من ماله ووقته فما هي المحصلة؟ اُتهم بالتخطي واصبح الزائر لبيته أشبه بمن زار مكاناً ممنوعاً. لماذا يحدث ذلك؟ لا إجابة مقنعة على هذا سوى أن هناك من يريد أن يتفرد بكل شيء وحتى يحين موعد احتفالية الهبوط هبوط النصر، واحقاقاً للحق ليس في مصلحة احد وحتى منافسه اللدود الهلال سيكون أكبر الخاسرين فلقاءات الهلال والنصر تمثل أقوى ديربي في قارتي آسيا وأفريقيا والحال التي وصل إليها النصر قد يصل إليها أي ناد محلي طالما أن الأندية تتسول من أعضاء الشرف في بلد من أغنى بلدان العالم. لدينا كيانات اقتصادية قادرة على الاستثمار ولكن إذا واصلنا عملية جعل الحركة الرياضية متنفسا و(سعة صدر) لأعضاء الشرف فيكفينا أن نتأهل كل مرة للمونديال لتكون شباكنا (حصالة) للمنتخبات العالمية.
الاهلي أحوج
بلا شك فالاهلي احوج من جاره الاتحاد للفوز بقمة الغد فالاهلي لديه مجموعة شابة تحتاج للقب يمنحها الثقة، وهذا لا يعني ان العميد ليس بحاجة اللقب فهو غائب منذ ثلاثة مواسم عن التتويج المحلي ويأمل عشاق العميد أن يتجاوزوا كابوس تجديد عقد نجمهم حمد المنتشري، أما محبو الاهلي فكلهم امل في ان يزول التوتر الذي حدث بين نيبوتشا ولاعبيه بعد خسارة لقاء الوحدة. كل المؤشرات تقريبا تؤكد فوز العميد ولكن لديّ احساس بأن اللقب أخضر.
فبراير
شهد شهر فبراير اخفاق اكثر من فريق فليون تعثر في فرنسا وكذلك تشيلسي في إنجلترا وبرشلونة والريال واشبيليه في اسبانيا وحتي البايرن واصل التعثر وحتى محليا فالهلال يعاني منذ فترة فهل يشكل شهر فبراير في انحاء العالم مرحلة هبوط المؤشر الأدائي عند معظم الفرق قبل الدخول في أشهر الحسم الثلاثة الأخيرة؟ هناك فرق قادرة على النهوض وهناك أخرى ميؤوس منها كريال مدريد و بايرن ميونخ.
مقاطع
- تألق الفيصلي والحزم سيصعّب من مهمة النصر من أجل البقاء.
- هناك اداري في ناد كبير لا يملك مؤهلات سوى علاقته بالرئيس، هذا الحبيب يمكن فقط أن يكون إداري (بلوت)فـ90 بالمئة من تصريحاته أعذار وتأسف.
- هل عودة المفرج ستقضي على تألق ماجد المرشدي؟ اذا حدث فتلك مصيبة ويبدو أن المفرج مصاب بداء البقاء. وللتذكير فقبل عشرة مواسم وفي نهائي كأس الدوري أمام الشباب اكتفى المفرج بدور المرافق لفهد المهلل وهو يسجل هدفين في مرمى الهلال.