شاركت مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة خلال الفترة من 4 - 6 فبراير، في فعاليات الملتقى والمعرض الثالث للتنمية السياحية والعقارية الذي أقيم في المدينة كراعٍ رسمي لهذا الملتقى الذي افتتحه سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة.
وقام الدكتور سامي باروم، المدير التنفيذي لشركة سيرة مدينة المعرفة الاقتصادية، خلال هذا الملتقى بتقديم ورقة عمل تناول فيها أثر مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة، موضحاً البيانات المتكاملة حول جميع الخدمات العصرية المتوافرة والمنشآت المتخصصة التي ستحضر بها من خلال مكانتها المتميزة وقيمتها الدينية والروحية التي تجعل المدينة مهوى أفئدة أكثر من مليار مسلم حول العالم، مضيفاً أنه من خلال دراسة تسويقية أجرتها مدينة المعرفة الاقتصادية التي أظهرت نتائج إيجابية تقدر أن 60% من الشريحة المقتدرة عبرت عن رغبتها في التقاعد أو الانتقال إلى العمل في مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة، علاوة على تقييم المشروع ب (ممتاز) من قبل الفئة المستهدفة من السعوديين والخليجيين وغير الخليجيين.
وأشار الدكتور باروم إلى أن مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية أحد ركائز التطور الاقتصادي والاستثمارات الداخلية في المملكة سيوجد بيئة استثمارية مواكبة لاقتصاد المدينة المنورة بشكل خاص، والاقتصاد السعودي بشكل عام مفعلاً المشاركة في امتصاص السيولة، كما سيسهم في توفير آلية متطورة لجذب استثمارات القطاع الخاص المحلية والدولية في كل الميادين الاقتصادية، ولا سيما في قطاع العقار بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وتنسيق الهيئة العامة للاستثمار مع تحالف من المطورين الوطنيين بقيادة مجموعة صافولا وكل من شركة إدارة وإنماء المشروعات العقارية وشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية والشركة الرباعية الدولية للتطوير العقاري، بالمشاركة مع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي.