استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل, رئيس مجموعة الفيصلية القابضة المحدودة مساء أمس الأول مشوار نجاحه بدءا من دراسته في جامعة هارفارد الأمريكية وحتى وصوله لقيادة مجموعة الفيصلية وذلك أمام لجنة شباب الإعمال في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض, حيث تطرق سموه لأبرز محطات حياته ولحظات الفشل والنجاح التي مرت به داعيا الشباب إلى عدم الاستكانة للفشل، واعتبر سموه محطات التفوق في الجامعة نبراسا يسير عليه حيث كان لسموه وقفات عديدة أمام التجارب العملية والعلمية التي مر بها وذلك بحصوله على بكالوريوس العلوم في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومن ثم اتجه للدراسة في أمريكا وبالتحديد في جامعة هارفارد التي تعتبر من اعرق الجامعات الأمريكية العالمية وحصوله وبتفوق على شهادة الماجستير في أدرة الأعمال, ومن ثم عودته إلى السعودية ليشغل منصب مدير عام مساعد في مجموعة سامبا (البنك السعودي الأمريكي) واعتباره أول أمير سعودي يعمل في مصرف, وشغل بعد ذلك منصب مساعد المدير في سيتي بنك ماركيت جروب في نيويورك وحتى وصوله إلى قيادة الفيصلية القابضة، وفي سؤال من احد الحضور حول ما أذا كان لديهم نية لطرح مجموعة الفيصليه للاكتتاب العام أجاب سموه بأنه لا يوجد لديهم النية لذلك، كون أنها مجموعة استثمارية بحاجة إلى مرونة لاتخاذ القرارات الاستثمارية فيها وهو غير متوفر في الشركات المساهمة, وان المجالات فيها متوسعة, وأضاف انه من خلال أعمالها تبحث لتأسيس شركات وتستثمر في شركات في إمكانها أن تكون شركات مساهمة, حيث لن يستفيد الملاك ولا المستثمرين من كون الشركة القابضة مساهمة, ولكن إذا حانت الفرصة سوف تتوجه إلى الأسهم, مؤكداً سموه ان لا علاقة بارتفاع أو هبوط سوق الأسهم بعدم توجه المجموعة لطرح أسهمها للاكتتاب. وأضاف أن المملكة تمر بطفرة ولكن الذي يمنع الطفرة عدة أمور منها: خلق فرص وظيفية ذات قيمة مضافة, وإيجاد مخرجات تعليم تتوافق مع متطلبات سوق العمل.