انتقد الأستاذ حمد الصنيع مدير الكرة السابق بنادي الاتحاد فكرة الاستعانة بخبير أجنبي للعمل في إدارة الكرة في الأندية السعودية وقال في تصريح ل(الجزيرة): أنا شخصيا لا أعتقد أن الخبير الأجنبي سيضيف أي جديد للأندية في ظل وجود كوادر سعودية مؤهلة في مجال إدارة الكرة.
وأرجع الصنيع استقالته الأخيرة من العمل بإدارة الكرة بنادي الاتحاد لأسباب عائلية وقال: لقد شعرت بأنني لن أستطيع إكمال المشوار بسبب الظروف وفضلت الاستقالة.
وامتدح الصنيع توقيع استقالته مؤكدا أن الوقت الذي استقال فيه مناسب جدا له ولمن سيخلفه لأن الظروف الآن مهيأة لمن سيأتي فالأجواء حالياً صحية في الاتحاد.
وأبدى استياءه من الأنباء التي تحدثت عن إقالته في الفترة الماضية رغم تأكيد رئيس الاتحاد منصور البلوي بقاءه عن طريق الإعلام وأرجع ذلك إلى وجود أشخاص كانوا يحاربونه شخصياً في الوسط الرياضي بسبب أمور شخصية واكتفى بالقول إنني دخلت الوسط الرياضي لخدمة الرياضة السعودية من خلال نادي الاتحاد ولكن البعض توقع أنني خدمات عملاء.
وأكد الصنيع أنه لم يندم على دخوله الوسط الرياضي من خلال العمل كمدير للكرة لفترة أربع سنوات وقال: إن العمل في الأندية خدمة للوطن واستفدت الكثير من التجارب وعن قرار ابتعاده عن الوسط الرياضي قال: لن أبتعد ومن الممكن أن أكون في القريب العاجل في مكان آخر وعن صعوبة العمل في الفترة السابقة قال: إن العمل في إدارة الكرة بالأندية الجماهيرية متعب وتزداد صعوبته بعد تحقيق بطولة.
وأشاد الصنيع في نهاية حديثه بالقرارات التي صدرت من قبل الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بخصوص الاحتراف بالأندية وقال: كانت هناك العديد من السلبيات في السابق ولكن بعد القرارات الأخيرة تغير الوضع وأصبحت المهمة للإداري سهلة.