أكد المهندس محمد عبداللطيف جميل رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات عبداللطيف جميل ل(الجزيرة) أن مجموعته لا تفكر في التحول إلى شركة مساهمة عامة من خلال طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام. وأعاد ذلك إلى النجاحات الكبيرة التي تحققها الشركة قائلاً: المجموعة ليست في حاجة للتحول إلى مساهمة.
وحول تطوير علاقة المجموعة بشركة تويوتا من الوكالة إلى الشراكة، قال محمد جميل على هامش الاحتفال بتدشين سيارات لكزس إل إس مساء أول أمس بالرياض في تصريح خاص ل(الجزيرة): لسنا في حاجة لتحويل العلاقة من الوكالة إلى شراكة، فالمجموعة مستمرة في تحقيق النجاحات.
من جانب آخر أوضح صالح الجاسر المدير التنفيذي للكزس في المملكة في مؤتمر صحفي عقده مساء أول أمس أن حصة لكزس في سوق السيارات الفاخرة تمثل 40%، وقال: إن شركة عبداللطيف جميل تسيطر على ما بين 35 - 40% من سوق السيارات في المملكة المقدر بنحو 400 ألف سيارة سنوياً، مشيراً إلى أن معدل النمو السنوي لسوق السيارات يتراوح ما بين 6 - 8% متوقعاً أن يرتفع إلى 10% سنوياً.
وفي رده على سؤال ل(الجزيرة) حول توقعات مبيعات 2007 في ظل ما يحدث في سوق الأسهم قال الجاسر: إن ما حدث في سوق الأسهم لن يؤثر على سوق السيارات في المملكة خاصة وإنها تمر بمرحلة ازدهار اقتصادي كما أن هناك الكثير من الايجابيات المتوفرة في السوق.
وحول ارتفاع سعر السيارة الجديدة قال الجاسر: إن سعرها يتناسب مع المميزات والإمكانات التي تتمتع بها مقارنة بالسيارات القريبة من سعرها، ففيها محرك 4600 سي سي، وناقل حركة، ونظام صوتي مطور ودي في دي وثلاجة.
وذكر أن لكزس هي السيارة الأولى مبيعاً في أمريكا والأكثر مبيعاً في السعودية.
أما بالنسبة للاستبدال فقال: نقدم خدمة الاستبدال في سيارات لكزس، ونحن من أكثر الشركات محافظة على أسعار السيارة أثناء التقادم.
يذكر أن الطراز الجديد من لكزس LS460 الذي تم تدشينه يتمتع ببساطة متناهية وجاذبية في تصميمه. ويعتبر طراز LS460 خلاصة تجربة لكزس على مدى أكثر من خمسة عشر عاماً من دخولها سوق السيارات الفخمة, ويقدم هذا الطراز آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا المتقدمة في صناعة سيارات السيدان الفاخرة؛ كونه أفضل سفير لها.
ومن خلال استعراض أبرز ملامح هذه السيارة نسلم بأن تقنياتها تعبر عن حرفية التصميم, وتفاصيلها تقدم درجة عالية من الثقة والتحكم لم تكتشف من قبل, كما تهيئ جواً مريحاً رفيع المستوى حيث تنبثق منها الفخامة التي يجدر بالرجل أن يقتنيها دون تردد.
