ما زالت بعض محطات الوقود في محافظة الأحساء تتلاعب بسعر البنزين الجديد أوكتين 91 على الرغم من مرور قرابة شهر كامل على طرحه للمستهلكين حيث لجأت المحطات على الطرق السريعة الواصلة بين المدن إلى بيع اللتر بـ48 هللة بزيادة ثلاث هللات عن السعر الرسمي متعللة بارتفاع تكاليف الشحن، وفي المقابل شهدت أسواق ومعارض السيارات المستعملة حركة نشطة للمواطنين الذين يرغبون بمعرفة مدى تأثير طرح البنزين الجديد على الأسعار. ويلاحظ اتجاه بعض المواطنين والمقيمين في مناطق مثل الرياض والشرقية لبيع سياراتهم ذات الموديلات والأنواع المتوافقة مع استخدام البنزين أوكتين 95. إلى ذلك تلاشى تذمر أصحاب المحطات من عدم تزويدها بالبنزين الجديد بعد أن قامت شركة أرامكو السعودية بإمداد جميع المحطات باوكتين 91 - 95 وقال المواطن محمد بن علي بن حسين الملا إنه تفاجأ بوجود انخفاض طفيف لأسعار السيارات التي تستخدم أوكتين 95 على الرغم من أن الفرق السعري عن المنتج الجديد 15 هللة للتر. وأضاف أن أصحاب المعارض والشريطية في السوق يعزفون عن شراء السيارات ذات الوقود الأغلى في المزاد. وقال إن أول استفسار للزبائن الراغبين في المزايدة على سعر السيارة يتعلق بنوعية البنزين.
وقال علي بن جواد بن عبدالله البراهيم إن الزبون أصبح يبحث عن السيارة الجديدة المتوافقة مع بنزين 91 ذات الأقل تكلفة. إلى ذلك لفت مواطنون في محافظة الأحساء إلى أن بعض المحطات أصبحت تبيع البنزين أوكتين 91 فقط لعدم وجود طلب على نظيره.