Al Jazirah NewsPaper Saturday  03/02/2007 G Issue 12546
الريـاضيـة
السبت 15 محرم 1428   العدد  12546
صدى
إخفاقاتنا وأعذارنا
عبيد الضلع

الحمد لله.. بتطور كرتنا السعودية وحصول منتخبنا الأول على بطولات إقليمية وآسيوية والمشاركات المتتالية في كأس العالم تبخرت جملة انهزامية كنا نرددها أحياناً عند عدم حصولنا على بطولة وهي (المهم المشاركة) أو (المشاركة من أجل لقاء الأشقاء أو التعارف أو اكتساب الخبرات وغيرها) وهذه العبارات أو الجمل هي أعذار ضبابية نداري بها عجزنا الرياضي آنذاك، والآن استطعنا التخلص من هذه الأعذار وابتعدنا عن هذا الطريق ذي النهاية المسدودة.

ولكن - وألف آه من الاستثناء - عندما نشارك ويكون المنتخب السعودي هو المرشح القوى والبطل الذي ينتظر لحظة التتويج لتوفر المواهب والإمكانات الفنية (ونسبة أقل الإمكانات الإدارية) ولا نحصل على البطولة ونعود مع آخرين (بميدالية حنين) فإننا اخترعنا مقولات جديدة وجملاً حديثة مفادها (أننا وإن خسرنا الكأس فقد كسبنا شباباً للمستقبل) وهذا عذر سطحي وموغل في البلادة نريد به مداراة خيبتنا.. فالآن هو المستقبل الذي كنا نخطط له في السنوات السابقة، وإذا لم يكسب منتخبنا أنداده الآن فقد لا يكسبهم بعد سنتين أو ثلاث عندما يتخطى عبده عطيف أو مالك معاذ أو حسن معاذ أو أسامة هوساوي العام السابع والعشرين، وما نحاول به تغطية (خيبتنا) من كلام أو أعذار هو تهرب من محاسبة المقصر وإصلاح الأخطاء، وذا أردنا السير على الطريق الصحيح ورفع راية التوحيد عالياً في كل محفل إقليمي أو قاري أو عالمي فلنفعِّل مبدأ (الثواب والعقاب).

(يستاهلون الإماراتيون)

كنا نتمنى أن يستمر عرس الخليج أياماً أخرى، فقد كان فرحاً عاماً جمع الأشقاء من مختلف المشارب على صعيد المحبة والإخوة، وكان الجميع قبل بدء الدورة يعتقدون أنهم الأحق بكأسها، ولكنها في الحقيقة ذهبت للمنتخب الإماراتي الذي يستحقها حين سجل مستوى تصاعدياً فاستطاع إقصاء العملاق السعودي ثم ثأر من المنتخب العماني وأثبت صدق المقولة (يضحك كثيراً من يضحك أخيراً)، وأجمل ما في حصول المنتخب الإماراتي على البطولة أنه اكتمل بأبناء الوطن فكانت نعمة تلك الأنظمة التي حجبت مشاركة أحد اللاعبين الذي حصل على الجنسية حديثاً.

أما بالنسبة للمهاجم إسماعيل مطر فلا أحد يشكك بأفضليته على جميع لاعبي الخليج فقد كان فريقاً لوحده ذكر البعض بقدرة مارادونا على الصعود بفريقه إلى منصات التتويج - مع فارق الإمكانيات - وهو في الحقيقة ليس مطراً إستوائياً غزيراً فقط إنما فيضان تسونامي الذي أغرق المنافسين.

من دورة الخليج

* من المفارقات العجبية أن المجموعة الحديدية لم يصل منها أحد للنهائي.

* العماني أفضل منتخب بالدورة يلعب كرة (صح).

* النهائي هز ثقة العمانيين في أنفسهم فخسروا.

* البحرين تتوفر لديها المواهب فمتى تكسب بطولة.

* العمانيون خسروا مرتين الكأس بالدوحة وأبوظبي وكلتاهما أمام المستضيف.

* ثلاثي الأفضلية الآسيوية (خلفان - المطوع - الشلهوب) أغرقهم المطر الإماراتي.

* كانت فرصة ذهبية لقناتنا الرياضية في خليجي (18) أن تبدع إلا أنه لا يزال الخط القديم الرتيب الممل مسيطراً.

* هل كانت خطة باكيتا أمام الإمارات تتمحور في أن يطرد أحد لاعبي الخصم حتى يستطيع التعادل ثم الوصول إلى ركلات الترجيح.

* من يقول إننا خسرنا الكأس وكسبنا منتخباً شاباً يظلم ملاعبنا ومواهبنا.

* تجانس عنصري الخبرة والشباب يجلب البطولات.

* منتخبنا بأمس الحاجة لحارس مرمى.

* الإصابات الفكرية لا الجسدية هي أسباب خروجنا من كأس الخليج.

* نجم الوفود الشيخ عيسى بن راشد الخليفة.

* نجم اللقاءات التلفزيونية الشيخ عيسى بن راشد لذكائه المغلف بالبساطة والطيبة.

* وصول مدربين أوروبيين (ماتشالا وميتسو) إلى نهائي كأس الخليج يثبت للمرة الألف أن المنفعة الرياضية في الأوروبي أكثر منها في البرازيلي.

* سوق المدربين البرازيليين هو ملاعب دول العالم الثالث فقط فقد أثبتوا فشلهم في الملاعب الأوروبية.

* يقولون - من باب المواساة - بروز مالك وعطيف وحسن معاذ.. هؤلاء يا سادة كانوا بارزين في ملاعبنا ولو لم يكونوا كذلك لما تم اختيارهم لمنتخب وطنهم.

* بالإضافة إلى كأس البطولة فقد حصلت الإمارات على ذهبية الحضور الجماهيري وذهبية التغطية الإعلامية الفضائية.

القادسية والاتحاد

قبل دورة الخليج تواردت أنباء عن اتفاق مسيري القادسية مع مسيري الاتحاد بشأن عدم انتقال أي لاعب قدساوي إلى أي فريق آخر إلا بعد موافقة مسيري الاتحاد على ذلك.

إذا كان ذلك صحيحاً فهذا يدعو للغرابة وأرجو أن يكون شائعات بالرغم أن لمسيري القادسية الحاليين شواهد تصب في صحة هذه الأخبار مثل إدخال نادي الاتحاد في مفاوضات انتقال اللاعب ياسر القحطاني إلى نادي الهلال بالرغم من أن الكابتن ياسر واجه إداريي القادسية آنذاك بقوله (الهلال أو الاعتزال) وأيضاً قيام مسيري القادسية بتمرير انتقال اللاعب عبده حكمي إلى نادي الاتحاد بغموض وصمت في الوقت الذي كان فيه مطلوباً من عدة أندية على رأسها الهلال والنصر.

كل الأمل ألا تكون تبعية مسيري القادسية لنظرائهم الاتحاديين إلى هذه الدرجة وألا يكون ما تردد عن هذه التبعية حقيقياً، أما إذا كان غير ذلك فعلى رجالات الخبر وممن يريدون خيراً لرياضتها فك ربقة هذه التبعية والعمل على رفعة ناديهم الوحيد.

غيض من فيض

* ما حكاية (نغزات قلب اللاعب) فقد تعرض لذلك اللاعب عبد الله الجمعان (الهلال) والآن كابتن الوحدة خالد الحازمي.

* الطائي ألغى عقد الممرن الوطني خالد القروني وعساه بهذه الخطوة أن يتدارك شيئاً من روح الفريق.

* (حكم المباراة يقول ما فيها شيء) أتمنى من معلقينا الأعزاء شطب هذه الجملة من قواميسهم لأنها تحريضية أكثر منها إيضاحية.

* وأتمنى من نقادنا ألا يقللوا من إمكانياتنا فملاعبنا مليئة بالفرسان.

* لماذا تم تحديد مباراتي الشباب - الاتحاد والأهلي - القادسية في يوم واحد أَليس من حق الجماهير الرياضية متابعتها؟.

* الكابتن حسين الصادق (الاتحاد) متحدث لبق كل الأماني بالتوفيق في مركزه الجديد.

* وش أخبار البحري يا عبد الجواد.

* أمام الاتفاق بطولة خليجية فعسى أن يعوضنا جزءاً مما خسرناه في أبوظبي.

* الاتفاق مطالب بالبطولة ولا غيرها.

* ما حكاية لاعبي النصر ممن يقتربون من محيط حسام الصالح حيث تطالهم العقوبات فقد كانت البداية بسعد الحارثي والحقباني والآن إبعاد محمد معجب.

* السؤال الأهم: ما حكاية حسام الصالح مع مسيري النصر.

وأخيراً:

الحرف للرائع أحمد المحمد الدوسري:

مستعد أعطيك لو تطلب عيوني

مالي أغلى من نظر عيني سواك

ما يطيح القلب عذال نهوني

لو يضيع العمر كله في رجاك

khazel@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد