يبدو أن الهلاليين على موعد مع انتكاسة كبيرة قد تطيح بزعامتهم المشهودة وتدخلهم في نفق الخلافات المظلم رغم متانة قواعدهم الشرفية والإدارية والفنية والجماهيرية.
|
- إن أي هزة يتعرض لها الكيان الأزرق سيطول تأثيرها على الرياضة الوطنية خاصة كرة القدم لأنه الرافد الأهم والممول الأول لمنتخب المملكة.
|
- وأنا أكتب عن الهلال أجدني محرجاً أمام رئيسه (الفذ) وعاجزاً عن مخاطبة أعضاء شرفه الكبار فهم من أسسوا لنجاحه وأرسوا قواعد تفوقه وأسهموا في صنع إنجازاته!!
|
- نعم أعجز أن أخاطب أحدا من زعماء الزعيم الذين قادوه من المجد إلى الأمجاد فبعثروا أوراق المنافسين وألجموا أفواه المتربصين من خلال عمل راق ومثالية متناهية وأسلوب فريد يحسدون عليه مثلما يحسد هلالهم على وجودهم.
|
- محمد بن فيصل -مع حفظ الألقاب- شاب جاء بطموح الكبار ليدخل ميدان المنافسة الشريفة من أوسع أبوابها ليقدم للرياضيين كافة كيفية العمل الإداري في الأندية الرياضية والمناقد المؤدية للنجاح بعيدا عن اللعب (بالبنكنوت) والوعد بتدمير المنافسين والحرص على ترويض (بعض) الإعلاميين!!
|
- محمد بن فيصل كسب إعجاب الرياضيين وعشق الهلاليين لأنه جاء نقياً بنقاوة المخلصين لرياضة الوطن ودخل ميدان التحدي دخول الواثق بقدرته على ركوب الصعب، متسلحا بدعم أعضاء شرف النادي الذين يجدون في نجاح أي رئيس أزرق نجاحا لهم لكي تبقى الزعامة زرقاء خالصة بعيداً عن الأضواء والظهور الإعلامي (المنفلت) الذي يسعى إليه غيرهم.
|
- رئاسة (زعيم الرؤساء) الأمير محمد بن فيصل شهدت إنجازات متتالية كان له اليد الطولى في تحقيقها ولا يلغيها الخروج من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد أو غيرها من البطولات القادمة لأن حجم النجاح لا يحدده الحصول على بطولة أو خسارة أخرى بل شمولية من كافة الجوانب الإدارية والفنية والعناصرية ثم سلسلة البطولات المتتابعة.
|
- إدارياً يتضح دقته في اختيار العاملين بمعية سموه ومدى كفاءتهم في إدارة الدفة رياضياً واجتماعياً واستثمارياً. كما أن الاستغناء عن المدرب البرتغالي (بوسيرو) والفريق يتصدر بطولتين محليتين يؤكد على أن البحث عن الأفضل هاجس الرئيس الذهبي حتى وإن تربع الفريق على الصدارة. أما ما يتعلق بعناصر الفريق فلعل اقتناصه للقناص من مخالب (البنكنوت) والذي جاء كإضافة ذهبية تدعم الفريق وتحافظ على موهبة نجم كبير أريد لها أن تظل طريق التألق خير تأكيد على حسه الوطني قبل الهلالي.
|
- الهلال يعيش حالياً على مفترق طرق ويخشى أنصاره من انتكاسة (عجلانية) جديدة لن يخرج هلالهم منها سوى هبة شرفية تعيد للنادي توازنه المادي ولفرقه الرياضية موقعها الطبيعي لكي لا تخسر الرياضة السعودية رئيسا (فذا) بحجم الأمير محمد بن فيصل وفريقا ذهبيا بحجم الهلال!!
|
|
لن أندب الحظ وأحمله خروج المنتخب أمام الإمارات ولن ألقي بالمسؤولية على الظهير الأيسر اللاعب صالح الصقري الذي أشغلته شارة القيادة عن مهامه على المستطيل الأخضر، ولن ألوم الحارس الجديد محمد خوجة على استهانته بالكرة (النائمة) ولن أجعل من البرازيلي باكيتا شماعة أعلق عليها مسببات الخروج رغم إصراره على بقاء اللاعب بدر الحقباني واختياره للصقري وإغفاله لكوكبة حراس المرمى!!
|
- ما شاهدته كانت مباراة الباب الواحد سيطرة سعودية ودفاع إماراتي ثبت من خلالها أن المنتخب الأخضر هو الأخطر حتى وإن حصل الإماراتيون على كأس البطولة وأقاموا الأفراح وأعلنوا الليالي الملاح لأن القادم لنا أحلى وهذا المهم.
|
|
- تزامن تكليفه برئاسة اللجنة بالبدء بتجهيز (الجرين هاوس) والاستعداد لتسويق المنتجات الزراعية.. الغريب أن رئاسة هذه اللجنة تنتقل من مزارع إلى آخر!!
|
- حارس المنتخب العماني اللاعب علي الحبسي تكفل بنقل الآلاف من الجماهير العمانية لمؤازرة فريقهم الوطني بينما ظل ماجد عبدالله في تحليلاته الفضائية متحاملاً على المجموعة السعودية الشابة بصورة دفعت بالعديد من المتابعين إلى وضع علامة استفهام أمام رأيه الرافض للاعتراف بالتفوق الأخضر!!
|
- الحكم عبدالرحمن القحطاني هو نفسه الذي أحرج اللجنة السابقة بعد أحداث مباراة الرائد والجبلين الموسم المنصرم يصر من جديد على إحراج لجنة الناصر ويؤكد للرياضيين أنه غير قادر على قيادة المباريات الرسمية.
|
|
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا |
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا |
أَلا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا |
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا |
|
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«7438» ثم أرسلها إلى الكود 82244
|
|