منذ أيام انتهت فعاليات دورة الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم التي أقيمت في الإمارات العربية الشقيقة، وكان من اللافت للنظر مشاركة بعض الفتيات الخليجيات في تشجيع منتخباتهن، وقد حاولت بدوري أن أستطلع آراء الكثيرات منهن في ظهور المشجعات الخليجيات في صفوف الملاعب في هذه الدورة وحول الرياضة بشكل عام.
قالت: إن وقت الدورة لا يعد مناسباً كونها قبل موعد اختبارات الفصل الدراسي الأول، وقد حرص الكثير من الفتيات والشباب على متابعة مجريات هذه الدورة مما كان له الأثر الأكبر على الاستذكار.
وقالت (ف.ع) مجيبة عن رأيها في ظهور المشجعات الخليجيات إنه من غير المألوف ظهور الفتيات في الاستاد الذي تُقام فيه الدورة وهذه الظاهرة تلفت النظر إلى وجود فتيات لهن توجهات رياضية بعد أن كانت رياضة كرة القدم قاصرة على الشباب.
وقالت (هـ. خ) رداً على سؤالي هل جاءت مشاركة الفتيات متأخرة؟
نعم، جاءت مشاركتهن متأخرة ولكن المشاركة الآن تعد خطوة إيجابية.
وعن موعد إقامة الدورة، قالت: إنه مناسب، حيث إن الطلبة والطالبات قد قاموا بالاستذكار في إجازة الحج.
وقالت (ك. ف) إنه من الغريب مشاركة بعض الفتيات في التشجيع وظهورهن بغير حجاب وهذا يتنافى مع ديننا الإسلامي ولا مانع في رأيي أن تكون الفتاة مشجعة ومحجبة في آن واحد.
وأنا بدوري أؤكّد على أن ما ظهرت عليه الفتيات في دورة الخليج لا يعكس واقع فتياتنا اللاتي زينتهن الحشمة والحياء والالتزام بعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية التي تشدّد على حشمة المرأة ووقارها الذي هو رأس مالها، وكما قال الشاعر:
(فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا)
فالله الله يا فتيات الإسلام باتباع تعاليم الدين وعدم الانحراف عن طريقه القويم لكي لا يأتي اليوم الذي نعض فيه أصابع الندم.
لمياء قباني
جامعة العلوم والتكنولجيا