Al Jazirah NewsPaper Thursday  01/02/2007 G Issue 12544
الريـاضيـة
الخميس 13 محرم 1428   العدد  12544
بعد حضوره صلاة الجنازة على الدبل
الأمير نواف بن محمد:آسيا خسرت رياضياً محنكاً

* الدمام - سامي اليوسف:

أكد صاحب السمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى أن الرياضة في المملكة العربية السعودية وقارة آسيا قد خسرت رياضياً محنكاً برحيل عبدالله الدبل -رحمه الله.

وقال ل(الجزيرة): عزاؤنا لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل وعائلة الفقيد -رحمه الله- وحقيقة نحن نعزى فيه ولا نعزي.

وأضاف سمو الأمير نواف الذي حضر صلاة الجنازة على الفقيد الدبل أمس: معرفتي بهذا الرجل امتدت منذ 26 سنة حيث كان من القياديين في رياضتنا الذين صنعوا المجد الرياضي الحديث، عمل تحت مظلة المرحوم بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد وعمل مع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان ثم مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وأخذ من الجميع ما يراه مناسباً ومن التوجيهات التي تأهله لأن يكون على مستوى عالٍ من الدقة.

وكشف الأمير نواف عن مدى تفاؤله الدائم بشخصية الفقيد الدبل حينما قال: الشيء المهم الذي دائماً أنظر إليه لهذا الرجل -رحمه الله - أنني عندما أتشاءم من أي عمل رياضي أو أجد أمامنا الطرق مسدودة وأتذكر هذا الرجل أشعر بالأطمئنان دائماً وأبداً، فقد كان يشعرك بأن هناك قدرات سعودية تستطيع أن تحل أموراً كثيرة وكان هو دائماً الرجل المناسب في المكان المناسب. وليس فيما يتعلق الأمر فقط في كرة القدم بل حتى مساهماته في دورة الألعاب الإسلامية التي أقيمت في المملكة كان له دور إيجابي كبير وأعطي لجنة لم تكن على البال ونجح فيها بدقة متناهية، فكان -رحمه الله- رجلاً صاحب قدرات هائلة جداً وكنا نتطلع إلى مانصب أعلى للمملكة العربية السعودية عن طريق هذا الرجل لكن مشيئة الله كانت أسرع.

وأشار سموه إلى وفرة المواقف المطبوعة في ذاكرته عن شخصية الراحل عبدالله الدبل بقوله: المواقف كثيرة وأنا راح أكتب هذا الكلام وراح أرسله وأكتب عنه في حلقة لأنه رجل لم يكن عادياً من الرياضيين المخضرمين فحسب بل كان رجلاً ذا إمكانيات هائلة وقدراته كبيرة وعجيبة على العمل وتبسيط الأمور بطريقة سهلة ومبسطة.

واختتم قوله: الحقيقة لقد خسرت الرياضة السعودية خاصة والآسيوية عامة رياضياً محنكاً.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد