كان عبدالله الدبل -رحمه الله- اشبه بهرم شامخ سيظل مصدر فخر واعتزاز للمدينة الجميلة التي كانت عشق صاحب الروح الجميلة. من الصعب تعويض هرم بحجم الدبل، فاخلاص ذلك الرجل في عمله فريد من نوعه. علاقتي بابي خالد -رحمه الله- امتدت على مدى عشرين عاما فلم اسمع منه اساءة لأحد فلقد كان قمة في الرقي والخلق. ويمكن ان نطلق على ابي خالد لقب المحترف الأول، فهو اول محترف قدمته هذه البلاد للعالم من خلال نجاحه في تقلد ارفع المناصب في الفيفا، ومن ثم وصوله لعضوية اللجنة التنفيذية.ولعل حديث من رثاه يجسد مدى الاحترام الذي يكنه الجميع لهذا الرجل الذى سحر كل من تعامل معه بخلقه وطيبته. كل رجالات الفيفا الذين التقيت بهم كانوا يتحدثون باحترام منقطع النظير عن الدبل الذي فرض احترامه على الجميع-رحمه الله- واسكنه فسيح جناته، وانا شخصيا سابقى طويلا اسير حزن على رجل كان مصدر اثراء لمشواري الاعلامي وإنا لله وإنا اليه راجعون.
تشويه النهائي
كان الحكم السلوفاكي اسوأ ما في نهائي خليجي 18 فتجاهل طرد المدافع الاماراتي الذي تعمد ضرب عماد الحوسني بالكوع. كما ان نفس اللاعب تعمد لمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء ولكن مرت الحادثة مرور الكرام. وحتى المساعد اليمني احمد قايد رفع رايته مشيرا الى تسلل بدر الميمني الذي كان موقفه سليماً ولكنه حرم من الانفراد بالمرمى الاماراتي واحقاقاً للحق بالفعل كان اسماعيل مطر خرافيا وكذلك المدرب الفرنسي عبدالكريم ميتسو الذي ظهر وكانه احد شعراء فرنسا في القرن الثامن عشر. وتخيلوا لو ان ميتسو كان مدرب الأخضر لكنا ضمنا من الآن اللقب الآسيوي فهذا المدرب في رأيي واحد من أفضل عشرة مدربين في العالم.
سيريزو
سيريزو المدرب الهلالي الجديد واحد من افراد فرقة 82 الساحرة، كان واحدا من ملوك السامبا ولكن حظه العاثر قاده ليمرر الكرة بالخطأ للايطالي باولو روسي ليكمل ثلاثيته في الشباك البرازيلية ليمر الازوري لنصف النهائي.. يعرف عن سيريزو شخصيته القوية وحبه للتجديد وهذا ما يحتاجه الهلاليون الذين عليهم ان يتركوا سيريزو يعمل ويبتعدوا عن اطلاق حكم مبكر على المدرب حتى لا يلقى مصير بوسيرو.
مقاطع
= خسارة المنتخب العماني محزنة لمحبيه بشكل مضاعف فسوء التحكيم تزامن مع سوء اداء نجوم الاحمر.
= العزيز علي حميد كان نجم المعلقين في خليجي 18 بتعاطفه مع منتخب بلاده دون هضم حقوق الطرف الآخر.
= يعود اليوم الكاميروني ايتو لتمارين برشلونة تمهيدا لظهوره لاول مرة بعد الاصابة وذلك يوم 11 فبراير الجاري امام راسينغ سانتا ندير وبالضبط قبل 10 ايام من ملاقاة ليفربول الانجليزي في كأس الأبطال، فهل يكون ايتو في حال تمكن البارسا من تخطي ليفربول المتفوق دوماً على الأندية الاسبانية