بدّد مدير عام الاختبارات بوزارة التربية والتعليم فهد بن عبدالرحمن المهيزع مخاوف الطلاب من التنظيمات الجديدة التي طرأت على لائحة تقويم الطالب وأوضح المهيزع إن العمل يجري حالياً على تطوير دليل الأنظمة والتعليمات وسوف يخرج بحلة جديدة وبطريقة تُسهِّل استخدامه، كما تخطط الإدارة لإصدار أدلتها بشكل إلكتروني يساعد على سهولة البحث عن المعلومة مشيراً إلى أن اللائحة أعطت للطالب فرصة الاختيار بين احتساب التجاوز وبين إعادة الاختبار في الدور الثاني لتحسين درجته، فالطالب في الحقيقة لم ينجح في المادة وكونه يُعطى تلك الفرصة لا يعني السماح له بتجاوز المادة دون نجاح في الدور الثاني ولفت المهيزع إلى أن الكسر في الدرجة يُجبر لصالح الطالب سواء أدى ذلك إلى نجاح الطالب أم لم يؤد وذلك في حالتين الحالة الأولى: إذا كان يؤدي إلى نجاح الطالب ، كمثال مادة نهايتها الصغرى خمسين درجة ويحصل الطالب على 24.3 في الفصل الأول يُجبر الكسر لصالح الطالب فتصبح درجته 25.. الحالة الثانية: في المجموع النهائي لدرجات الطالب في نهاية الفصل، وبذا لن يكون في المجموع الكلي للمادة في نهاية الفصلين.

وأبان مدير عام الاختبارات في مجمل رده على عدة استفسارات تلقاها من منتدى الوزارة الرسمي من الطلاب وأولياء أمورهم أن الاختبارات القصيرة هدفها تقويم مستمر للطالب خلال الفصل الدراسي، وكون برنامج حاسوبي لا يفي بمتطلبات هذا الأسلوب من التقويم لا يعني عدم كفايته، مؤكداً أن تحديد عددها فيه ضرر لكثير من المواد الدراسية كونها تختلف من حيث المحتوى والصعوبة.

وأكد أن الهدف الأساس من وجود الاختبارات القصيرة اطمئنان المعلم والطالب على المستوى التحصيلي للمادة.