اعتبر العقيد عبدالرحمن المقبل مدير مرور الرياض المحك الحقيقي للإستراتيجية المرورية هو عام 1427هـ وليس عامي 25 - 26 ولفت إلى أن قاعدة البيانات الحديثة المركّزة بدأت تشخّص في الواقع أسباب الحوادث المرورية.

وأوضح أن هذه النقلة المميّزة لا تُسجل لمرور الرياض بل لجهد جميع أعضاء اللجنة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض اللذان تابعا وأشرفا بنفسيهما على النواة الأولى للانطلاقة الموفّقة، موضحاً أن من كلماتهما وتوجيهاتهما المستمرة استطعنا بتوفيق من الله تنفيذ كافة التوجيهات بدقة ومتابعة متناهية.

وبيّن أن مدينة الرياض وفي عام 1416هـ كان عدد سكانها لا يتجاوز 3 ملايين نسمة وعدد المركبات لا يتجاوز المليون والدوريات فيها أكثر من (1300) دورية، أما الآن فالدوريات (420 دورية) بعد أن شهد المرور التنظيم والمكننة المميّزة بفضل وجهود الهيئة العليا لتطوير الرياض (اللجنة العليا للسلامة المرورية) والتي استطاعت أن تطوّع التقنية في تفعيل الـ(400) دورية.