Al Jazirah NewsPaper Thursday  01/02/2007 G Issue 12544
محليــات
الخميس 13 محرم 1428   العدد  12544
إثر اختتام أعمال وزراء الداخلية العرب..تجديد تعيين د.كومان أميناً للمجلس لمدة ثلاث سنوات
اعتماد الخطط المرحلية لاستراتيجية مكافحة الإرهاب والاستعمال غير المشروع للمخدرات والحماية المدنية

* تونس - مراسلة الجزيرة -فرح التومي:

اختتم أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب امس اعمال دورتهم الرابعة والعشرين بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس.

وقد رأس وفد المملكة الى هذه الدورة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري للمجلس.

وقد ألقى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز كلمة في الجلسة الختامية وجه في مستهلها الشكر إلى رئاسة المؤتمر والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ممثلة في الامين العام معالي الدكتور محمد بن علي كومان.

وطلب سموه رفع برقية شكر باسم المجلس الى فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لاستضافة بلاده اجتماعات وزراء الداخلية العرب والدعم الذي يوليه لأعمال مجلسهم.

وتمنى سموه التوفيق لأصحاب السمو والمعالي الوزراء العرب وان يكون التعاون العربي الأمني نحو الامثل دون مؤثرات أخرى باعتبار الأمن نقطة جوهرية تهم العالم أجمع.

وتطرق سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز الى تطورات وأحداث الساعة واعرب عن امله في ان تستتب الامور في العراق الشقيق وان يصل الأشقاء الفلسطينيون الى حلول مرضية تنهي المسائل المطروحة وان يحظى لبنان

بالجهود العربية المكثفة لزيادة استقرار لبنان وانهاء كل المشكلات.

وتوجه الى الله تعالى في ختام كلمته أن يوفق الجميع ويسدد خطاهم.

ثم ألقى معالي وزير الداخلية والتنمية المحلية التونسي رفيق بلحاج قاسم كلمة توجه فيها بأخلص عبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب لدعمه المستمر المتواصل لأعمال المجلس؛ الأمر الذي كان له الدور الرئيسي فيما توصل اليه المجلس من نتائج إيجابية.

وعبر عن شكره لأصحاب السمو والمعالي الوزراء لما عبروا عنه من مشاعر اخوية مخلصة تجاه تونس ورئيسها الذي يولي العمل العربي المشترك كل عناية واهتمام.

إثر ذلك تلا معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان برقية الشكر المرفوعة لفخامة الرئيس التونسي باسم الوزراء.

ثم ألقى رئيس الدورة وزير داخلية موريتانيا محمد احمد ولد محمد الأمين كلمة نوه فيها بالنتائج الايجابية التي توصل اليها الوزراء... ووجه الشكر لفخامة الرئيس التونسي على استضافة بلاده للاجتماعات ودعمه للمجلس.. وأعلن إثر ذلك اختتام اعمال الدورة الرابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب.

البيان الختامي

وقد صدر عن الدورة الرابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب البيان التالي:

وضع مجلس وزراء الداخلية العرب لبنة جديدة قوية في بناء العمل الأمني العربي المشترك وذلك من خلال النجاح الكبير الذي حققه في دورته الرابعة والعشرين التي اختتمت اعمالها الاربعاء 31 -1 - 2007م في تونس والقرارات العديدة التي اصدرها والتي تستهدف تعزيز وتطوير المسيرة الامنية العربية في مختلف جوانبها.

وكانت اعمال الدورة قد بدات يوم الثلاثاء 30 -1 -2007م تحت الرعاية السامية لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية الذي وجه كلمة ألقاها نيابة عن سيادته في الجلسة الافتتاحية معالي السيد رفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية والتنمية المحلية في تونس.

كما تحدث في الجلسة الافتتاحية ايضا صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان الامين العام للمجلس.

وقد شارك في الدورة التي ترأس أعمالها معالي السيد محمد أحمد ولد محمد الامين وزير الداخلية والبريد والمواصلات في الجمهورية الاسلامية الموريتانية اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وممثلون عن جامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي فضلا عن السيد دافيد فينيس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلامة والامن هذا بالاضافة الى وفود امنية عربية رفيعة المستوى.

وألقى عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء كلمات تطرقوا فيها الى المخاطر الامنية الراهنة وفي مقدمتها ظاهرة الارهاب كما أكدوا الحرص على مواصلة العمل على تدعيم المسيرة الامنية العربية المشتركة وتحقيق المزيد من الانجازات لما فيه توفير الأمن والاستقرار لربوعنا العربية كافة.

وقد ناقش المجلس عددا من القضايا والمواضيع المهمة واتخذ القرارات المناسبة بشأنها.. وبموجب هذه القرارات تم اعتماد مشروع الخطة المرحلية الخامسة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ومشروع الخطة المرحلية الرابعة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب ومشروع الخطة المرحلية الاولى لتنفيذ الاستراتيجية العربية للحماية المدنية وكذلك توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس خلال عام 2006م وابرزها الموتمرات المتخصصة التالية..

- قادة الشرطة والأمن العرب.

- المسؤولون عن مكافحة الإرهاب.

- رؤساء أجهزة مكافحة المخدرات.

- رؤساء أجهزة امن الحدود والمطارات والمواني.

- رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية.

- رؤساء أجهزة المرور.

- المسؤولون عن الأمن السياحي.

- رؤساء المؤسسات العقابية والاصلاحية.

كما اعتمد المجلس التقرير الخاص بأعمال جامعة نايف العربية للعلوم الامنية لعام 2006 م وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بصفته رئيس مجلس إدارة الجامعة في دعم أنشطة الجامعة وبرامجها. واعتمد المجلس أيضا التقرير المتعلق بأعمال الأمانة العامة ووجه الشكر إلى الامين العام على الجهد المبذول في تنفيذ برنامج عمل الأمانة العامة ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة الثالثة والعشرين السابقة للمجلس. ودعا المجلس وزارات الداخلية في الدول الاعضاء كل حسب ظروفها وامكانياتها الى دعم أجهزة الشرطة في كل من العراق ولبنان.

وجدد المجلس بالإجماع تعيين معالي الدكتور محمد بن علي كومان الامين العام للمجلس لمدة ثلاث سنوات أخرى اعتبارا من 1 -6 -2007م لما أثبته طيلة فترة عمله من كفاءة عالية في تعزيز وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك كما عين العميد على علاو في منصب الأمين العام المساعد للمجلس وعبدالحميد البوزيدي بمنصب مستشار الأمين العام للمجلس والعميد جمال السطم بمنصب مدير المكتب العربي للشرطة الجنائية واللواء وصفي عامر السيد حجازي بمنصب مدير المكتب العربي للإعلام الأمني.

هذا ووجه أصحاب السمو والمعالي الوزراء في ختام دورتهم برقية إلى فخامة الرئيس زين العابدين بن علي تضمنت رفع اسمى آيات الامتنان والعرفان لما حظوا به من كرم الضيافة وطيب الوفادة معربين عن مشاعر الفخر والإكبار بما حققته تونس من انجازات رائدة وبالدور الريادي الذي يقوم به فخامته لتفعيل أسس العمل العربي المشترك في إطار تعزيز قيم التضامن والتآزر بين الدول العربية. حضر الجلسة الختامية معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس إبراهيم السعد البراهيم ومعالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي وسفراء الدول العربية لدى تونس ورؤساء وممثلو المنظمات الأقليمية والدولية ذات


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد