استقبل فخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية في القصر الرئاسي اليوم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وحضر المقابلة معالي وزير الداخلية والتنمية المحلية التونسي رفيق بن الحاج قاسم ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس إبراهيم السعد البراهيم ومدير مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداوود.
وعقب المقابلة أدلى سمو وزير الداخلية بتصريح أوضح فيه أنه نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لفخامة رئيس الجمهورية التونسية.
وأعرب سموه عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس زين العابدين بن علي وأشاد في هذا الإطار بالعلاقات القوية والمتينة التي تربط المملكة العربية السعودية بشقيقتها تونس.
وقال سموه: (لا شك أن اللقاء بفخامة الرئيس زين العابدين بن علي يجرنا إلى الحديث عن أمور كثيرة وقد تكون الأمور الأمنية هي الأكثر بحكم المسؤولية).
وأضاف: (ولقد وجدت لدى فخامته الحرص الكامل على تقوية العلاقات الأمنية بين المملكة وتونس وحرصه على أمن المملكة).
وبين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أنه طمأن فخامة الرئيس التونسي بأن أمن المملكة بحمدالله مستتب بالرغم من كل الصعوبات التي واجهها.
وأشار سمو وزير الداخلية إلى أنه تم خلال المقابلة كذلك استعراض واقع العالم والمنطقة العربية الآن.
وقال: (ولا شك أن الوضع في العراق وفي فلسطين وفي لبنان من الأوضاع المقلقة).
وأكد سموه أن وجهات النظر السعودية والتونسية متفقة.
وقال إن فخامته مقدر للجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا المجال ونرجو إن شاء الله أن تتحقق قريباً. وأضاف سمو وزير الداخلية يقول: (والمهم في ذلك أننا أكدنا أن الأمن السعودي والأمن التونسي أمن واحد وأنه يهمنا أمن تونس كما يهم تونس أمن المملكة).
وأفاد سموه بأن اللقاء كان مفيداً ويتكرر دائماً إن شاء الله وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين المملكة وتونس منذ استقلالها وستبقى كذلك بمشيئة الله.