شارك وفدٌ ماليزي رفيع من خبراء الحكومة الإلكترونية ومؤسسة تطوير الوسائط المتعدّدة الماليزية(DEC) ووزارة العلوم والتقنية الماليزية في مؤتمر العمليات الإلكترونية الأول الذي عُقد بالرياض مؤخراً.
حيث مثَّل الوفد الماليزي كل من البرنامج الماليزي المتطور للوسائط المتعددة ومطوري القطاع الخاص مثل مركز التقنية لتطوير الوسائط المتعددة والوكالة الماليزية لأمن المعلومات والمعروفة سابقاً باسم المركز الوطني لأمن المعلومات ومركز الاستجابة والطوارئ، وائتلاف الوسائط المتعددة ومؤسسة سكان للتقنية، حيث اجتمعوا معاً مع مختلف الوكالات الحكومية في السعودية لمناقشة وتبادل الإنجازات والخبرات الماليزية فيما يتعلق بمشاريع الحكومة الإلكترونية التي تم إطلاق مبادرتها قبل 11 عاماً.
وقد صرح المدير التنفيذي لمؤسسة تطوير الوسائط المتعددة بادليشام غزالي، الذي ألقى الخطاب الرئيسي بعنوان (الأبعاد الإستراتيجية لعمليات للحكومة الإلكترونية) بأن مبادرة الحكومة الإلكترونية في السعودية هي خيار إستراتيجي ونحن نمتلك من خلال الوكالات الماليزية ثروة من المعلومات والمعرفة القيمة والخبرة في تطوير الحكومة الإلكترونية، ونحن مستعدون لنتبادل سنوات خبرتنا ومعرفتنا مع السعودية.
وأضاف أن خبرة ماليزيا في تطوير برنامج الوسائط المتعددة وفي تطبيق مختلف مشاريع الحكومة الإلكترونية مثل نظام إدارة بيانات الموارد البشرية، الشراء الإلكتروني، الفوترة الإلكترونية والإدارة الإلكترونية لمجموعة من الخدمات الحكومية الأخرى ستكون بمثابة موارد مهمة يمكن للحكومة الإلكترونية السعودية القيام بها.
(كما أن هناك مجالاً مهماً للعمل يختص بتطوير تكنولوجيا سلامة المعلومات والاتصالات وأمن التطبيقات ونظم الاستجابة للطوارئ، وقد اكتسبنا خبرة كبيرة في هذا المجال وخبراؤنا قاموا بتطوير أنظمة للاستجابة للحالات الطارئة..
وحالياً تقوم شركة سكان للتقنية بتوفير خدمات الاستشارة الخاصة باستجابة الحاسوب للطوارئ إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة.
ونحن أيضاً نستمد خبراتنا من الكوارث القاسية التي واجهناها مثل كارثة تسونامي.
وأضاف قائلاً: إن ماليزيا طوّرت أيضاً معرفة واسعة في مجال تعليم أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع تحقيقها لكثير من الإبداعات والابتكارات في مجال تطبيقات الوسائط المتعددة وتطوير المعرفة، وفريق عملنا على أتم استعداد لتقاسم هذه المعرفة أيضاً.
