قال السيد فرديك ماسي هانغ وزير المالية والخزانة في هونج كونج: إن زيارته تتعلق بالاستثمار في مجال الخدمات المالية، والعقار، الذي وصفه بأنه يشكل إحدى أهم ركائز العمل التجاري في هونج كونج.
وقال فردريك: إن أصولنا تتمثل في القوي البشرية، وأن قطاع الأسهم لدينا يأتي في المرتبة السادسة عالمياً، فيما نأتي في المرتبة الثانية من حيث الخدمات المالية، وأن لدينا بنوكاً عريقة.
وأكد وزير المالية والخزانة على رغبة رجال الأعمال في بلاده لتعزيز آفاق التعاون المشترك مع دول الخليج وخاصة السعودية.
وفي رده على سؤال ل(الجزيرة) أكد أن زيارته جاءت بدافع تعميق وتقوية العلاقات التجارية بين المملكة وهونغ كونغ كما أنه ليس من المتوقع توقيع اتفاقيات في هذه الزيارة التي استطلع من خلالها أوجه التعاون التي يمكن أن يستفيد منها الجانبان، مشيراً إلى أن هناك العديد من القطاعات في مقدمتها القطاع المالي والعقاري تشهد نمواً كبيراً في هونج كونج وتمثل خبرة كبيرة يمكن الاستفادة منها في تبادل الخبرات بين البلدين.
من جانبه أكد عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس غرفة الرياض أن المملكة تعيش طفرة اقتصادية استثمارية وأنها ستنفق نحو تريليون ريال لاستثمارها في التعليم والصحة والتدريب وتحلية المياه والنقل والسكك الحديدة وذلك للأجيال القادمة.
وقال الجريسي في كلمة ترحيبية بوزير المالية والخزانة في منطقة هونج كونج الإدارية: إن العلاقات التجارية بين المملكة والصين شهدت توسعاً كبيراً خلال الاثنتي عشرة سنة الماضية حيث تحتل رابع شريك للمملكة. وأضاف الجريسي: إنه يجب أن نتعاون لنرى كيف يمكن أن ندير تعاملاتنا الاستثمارية المقبلة مضيفاً أن المملكة تعيش طفرة في مجال العقارات، وتعثراً في سوق الأسهم وسيولة نقدية عالية، وأن هناك خطوات تدرس حالياً لوضع العديد من الحلول والتغلب على المشكلات الاقتصادية. وأضاف الجريسي بأن هناك 7 مدن صناعية يتم إنشاؤها ويجري حالياً العمل في 4 مدن اقتصادية بتكلفة 500 بليون ريال متأملاً في أن يشارك رجال الأعمال في هونج كونج للاستثمار في هذه المدن. وكشف بأن هناك وفداً من رجال الأعمال السعوديين سيزور هونج كونج قريباً.
وفي رد على سؤال حول مشاركة الجانب الصيني في المدن الاقتصادية أوضح الجريسي أن هناك مشاركة واسعة للجانب الصيني في إنشاء المدينة الاقتصادية في جازان، ودعا أن تكون هونج كونج مركزاً لانطلاق النفط السعودي بعد تحويله إلى صناعات متنوعة وذلك من خلال الاستفادة من الموقع والتطور الصناعي الذي تشهده هونج كونج.