اطلعت على مقال أخي الفاضل الأستاذ أحمد الرشيد بزاوية المنشار بتاريخ 18-12-1427هـ حول موضوع باب الأمين سده واستريح، وأنا لي رأي آخر مع أخي وهو غير باب الأمين لأجل مصلحة الجميع حقيقة لجنة الانضباط بوجود فيصل العبد الهادي تسير برياضتنا إلى الهاوية؛ وذلك لوجود تخبطات عشوائية بإصدار عدة قرارات سلبية لا تعكس تطور رياضتنا وما هي إلا تهور وضياع، وأبرز القرارات إيقاف الحكام وجلب حكام أجانب، وكذلك إقامة مباراة الهلال والخليج بدون جمهور، وكذلك نقل مباريات بعض الأندية بسبب تصرفات الجماهير، هذه القرارات لم تُدرس بمنهجية ثقافية إنما دُرست بطريقة طلب الشهرة، متناسية المصلحة العامة للرياضة. حقيقة الوضع خطير جداً وعلينا معالجة وتصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان ويتطلب الأمر منا نداء لسمو أمير الشباب سلطان بن فهد وسمو نائبه لحل لجنة الانضباط وعمل برنامج إستراتيجي لتطوير الرياضة ومنع أي حدث من شغب أو تدخلات إدارية ومنع التصاريح التي لا تتناسب مع عقيدتنا الإسلامية. وأنا لست ضد لجنة الانضباط إنما ضد الأخطاء والعنصرية، على سبيل المثال إيقاف الحكام هل هو هذا الحل؟ لا والله بالعكس بهذه الطريقة تنعدم ثقة حكامنا السعوديين من أجل حكام أجانب، وإقامة مباريات من دون جمهور وتنقل عبر قناة (سبورت) الفضائية!! هل هذا يعقل؟ عجباً من ثقافة هذه اللجنة!! اعتقادي أن البعض يعتبرها عادية وهي بالعكس تجيّر بحق المسؤولين بالأمانة بالسلبية وليست بالإيجابية.
وكذلك نقل مباريات الأندية التي عاقبتها هذه اللجنة، ما هو ذنب النادي من شغب الجمهور هل النادي رجل أمن يمنع ذلك؟ فالمسؤولية تتحمّلها الجهات الأمنية وذلك بعدم تكثيف رجال الأمن في الملعب. ودخول بعض إداريي الأندية إلى الملعب احتجاجاً على أخطاء من الحكم، إذ يجب على الإداري أن يكون قدوة للاعبين ويكون خير من يمثّل إدارة الفريق، وعلى الأمانة منع مثل هؤلاء من مرافقة الفريق لمدة محددة ليكونوا عبرة للآخرين. أيضاً التصاريح التجريحية ضد حكامنا.. وعقيدتنا ربتنا على الخلق الحسن ويجب على المسؤولين من أندية وغيرهم أن يكون النقد هادفاً وبنّاء لمصلحة الرياضة وليس لهدمها.
ونهاية حديثي أطلب من المسؤولين على الأندية الوقوف مع الحكام ودعمهم وتشجيعهم وسوف يرون حكامنا من أفضل الحكام إن شاء الله.
حمد عبد الله البرغش
تعليم البنات - تمير