لم أكن أتخيَّل أن يصل الحال بالمنتخب الكويتي إلى هذه الدرجة بأن يتساوى مع منتخب اليمن في عدد النقاط ليظل مع منتخب حديث التجربة في قاع المجموعة، ولم أكن أتمنى ذلك. كم أنا مشتاق للأزرق لا (الأزيرق)، كم كانت أيامه ولياليه جميلة، تخيَّلت لو أن المنتخب السعودي يقابل الكويت في نصف النهائي أو النهائي، وعشتُ أجواء تلك المقابلة في حلم يقظة، لم تكن أجواء عادية، كانت أجواء مثيرة ومشحونة ومتوترة، هكذا منتخب الكويت المنتخب المرعب سابقاً الأليف حالياً. في الكرة الكويتية خلل كبير جداً لو انصلح لعاد منتخب الكويت بسرعة الصاروخ، فلو راقبتم الأزيرق لوجدتم فيه الكثير من ملامح الأزرق، فهناك عناصر موهوبة، ولكن هناك مشكلة وحلقة مفرغة لا نعلم أين هي بالتحديد. في الكويت نجوم وشؤون وشجون وأيام وذكريات، ولكن نحن أبناء اليوم، فاليوم هانحن نخسر الكويت، ولكننا بالتأكيد لم نخسر الإمارات التي وصلت بجماهيرها المثيرة إلى مباراة ستكون كالحلم مع المتأهل في مجموعة الموت، ولكن تحياتي.
أحمد العجلان