تعتزم إدارة نادي الاتفاق رفع شكوى رسمية للإعلامي الزميل الأستاذ محمد التونسي مدير قناة الإخبارية حول ما تعرض له نادي الاتفاق وشخص رئيسه من هجوم موجه من لدن مقدّم ومعد الحلقة الفائتة من برنامج (قضايا في الوسط) الذي ظهر فيه الوسيط السعودي محمد عابد عبد الجواد وكيل أعمال اللاعب أحمد البحري الموضوع على لائحة الانتقال.
وتشير الشكوى الاتفاقية في مضمونها إلى أن البرنامج كان موجهاً ومنحازاً لخدمة طرف ضد آخر، حيث تضرَّر منه الاتفاق من خلال تعمّد عبد الجواد الإساءة والتجريح لمسؤولي الاتفاق وعلى رأسهم عبد العزيز الدوسري رئيس النادي وخدمة مصلحة أطراف أخرى يهمها انتقال البحري من الاتفاق بعيداً عن المهنية الإعلامية العادلة أو المنصفة في مثل هذه القضايا، حيث لم يساوِ المسؤولون عن البرنامج بين الكفتين في الاستضافة وإتاحة الفرصة.
وتؤكّد مصادر اتفاقية ل(الجزيرة) أن الهدف الأساسي من الشكوى هو تسجيل موقف واضح ضد تحيّز البرنامج والقائمين عليه ولضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف التي لا تخدم المصلحة العامة للرياضة السعودية والتي تضر بسمعة مسؤولين متطوّعين خدموا الرياضة بوقتهم ومالهم.
تجدر الإشارة إلى أن شكاوى شفهية مماثلة كانت قد أبدت انزعاجها من توجهات البرنامج منذ بدايته وحتى الآن.