لحسن الحظ أن باكيتا لا يفهم عربي ولا يقرأ الصحف ومشغول عن متابعة الفضائيات و(استوديوهات التحليل) والتنظير وإلا لرمى بدلة التدريب وهرب لا يلوي على شيء..
وسائل إعلام وصحف ومطبوعات شغلها الشاغل المدرب.. منها ما نشر كتيبة كاملة من الكتاب وخصص زواياهم اليومية لمواكبة فعاليات الدورة الخليجية ولكن هذه الكتيبة العصماء! تجعل من نقد مدرب المنتخب موضوعها الرئيس.. مع أن بعضهم ممن طالب بهذا المدرب بديلاً عن كالديرون.
** لست من المؤيدين لهذا المدرب بل أنا قد أصنف في الضد له.. وعندما كان ينتقد قبل البطولة ويطعن حتى بكفاءته الفنية وبعدم جدارته بتدريب المنتخب كان نقداً حسب توقيته مبرراً.. لكن بعد أن تمسك به اتحاد الكرة ومنحه ثقته وتولى إعداد وتجهيز المنتخب وانطلقت البطولة فعلياً.. فليس هذا وقت فتح النار عليه.
** لاشك أن الإشارة إلى أخطائه شيء مطلوب بهدف تلافيها واجتثاثها ولكن ليس اجتثاثه هو.. لأن الوضع حرج وضيق ولا يحتمل أي إرباك.. يكفي أن الأمير سلطان بن فهد أفصح أنه يناقش المدرب في أية أخطاء تدريبية.. أيضاً المدرب تنازل عن بعض قناعاته الأساسية مثل اللعب بمهاجمين اثنين بدلاً من مهاجم وحيد.. مشكلة البعض أنه يضرب على وتر المدرب تحسباً لخسارة المنتخب لو حدثت ( لا قدر الله) حتى يقول قلنا لكم عن المدرب.. مع أن المنتخب قد يخسر البطولة ولو وفق مدربه وقد يكسبها حتى مع تخبط مدربه.
المتبرجات في الملاعب!!
تلك النسوة المتبرجات واللاتي ظهرن في المدرجات بتصرفاتهن الطائشة هذا الظهور المزري أحدث كما هو متوقع ردود فعل مستنكرة ومستهجنة لهذه المناظر الغريبة وغير اللائقة.. وإن اختلفت التوقعات حول هويتهن! هل هن سعوديات أم (مدسوسات)..؟!..
وما الهدف من ظهورهن في المدرجات بتلك الهيئة وسط الرجال والشباب وهو منظر محسوب على المرأة السعودية ويسيء لسمعتها.. الأنباء تواترت أن بعض تلك الفتيات من المبتعثات للدراسة في الإمارات! والبعض منهن ينتمين لدول أخرى ويقود هذه التظاهرة النسائية مذيعتان من مذيعات القنوات الفضائية!.. وهذا يؤكد مخاطر ومحاذير الدراسة في الخارج للفتيات وضرورة توفير فرص التعليم لهن في الداخل..
* هؤلاء النسوة إذا كنا يرين أن من حقهن دخول الملعب فما الهدف من هذا الظهور بهذا المنظر المتهتك.. حتى إن عدسات الإعلام والكاميرات التلفزيونية تتابعهن بشكل غريب!..
أليس هذا ينبئ أن هناك رسالة وهدفا مريبا من متابعتهن وإبرازهن على الملأ وأمام الملايين!. هل الهدف تطبيع هذه المناظر وجعلها أمراً مألوفاً وواقعاً.. وهل ستكون خطوة متقدمة نحو (رياضة نسائية) كما كتب أحد الصحفيين هنا!.. أرى أن على المسؤولين عن الجمهور هناك إبعاد هؤلاء النسوة إلى مكان بعيد حتى لا يحسبن على الجمهور السعودي ويكن هن المسؤولات عن تصرفاتهن ومن أحضرهن للملعب.. المهم هذا كشف خطورة تغرب الفتاة وحدها وسفرها دون محرم ومحاذير دخولها ملاعب الرجال ومغبة اختلاطها بهم.. ومن قال فلنجرب.. أقول لا حاجة للتجربة فالتجربة أمام عينيك والنتيجة ما تراه.
الناقمون من التحكيم العادل!!..
الاعتراض على القرارات التحكيمية في مباراة منتخبنا الوطني أمام البحرين أعادتني إلى مسببات الاعتراض على بعض الحالات التحكيمية في بعض المباريات التي طرفها الهلال في الدوري المحلي!.. فهم ينقمون على الحكم بسبب كمية القرارات القاسية والحاسمة التي يتخذها حتى لو كانت صحيحة وقانونية.. وكأنه مطلوب منه أن يضع سقفا أعلى لا يتجاوزه في عدد قراراته الصارمة.. فهم يريدون من الحكم أن يتغاضى عن الخشونة والضرب والأخطاء التي يرتكبها اللاعبون.
** في مباراة منتخبنا والبحرين جامل الحكم منتخب البحرين في احتساب ركلة جزاء مشكوك بها.. واحتسب ضربة جزاء لمنتخبنا وطرد لاعب بحريني في قرارين صحيحين.. أما الطرد الثاني فهو لم يكن (كرتا أحمر) بل إنذاراً ثانياً للاعب فتم طرده.. إذن منتخبنا حقق فوزه بكل جدارة واستحقاق.. وتعليق الهزيمة على مشجب الحكم لا يعدو أن يكون مكابرة وهروبا من الحقيقة المرة.. ولكن هذا ديدن الفاشلين إذا سقطوا كعادتهم أمام الناجحين.
(سليط اللسان) وبائع البصل..!!
في الماضي كان الراحل فهد الأحمد الصباح يضفي على دورات الخليج شيئاً من الإثارة والدعابات اللاذعة بتصريحاته المثيرة والطريفة.. ومع أنها تصريحات غير مقبولة وقتها إلا أنها لم تكن تطعن في الأشخاص ولا تمس الكيانات.. بعد رحيله هناك من اعتقد أنه قادر على تقمص دوره!.. ولكن أين الأصل من التقليد!.. ومن هؤلاء (سليطي قطر) الذي دأب على الطعن بأصول اللاعبين والتهكم بهم في محاولة لتبرير ظاهرة التجنيس في منتخب بلده.. ومع أحقيته في الدفاع عن مجنسي منتخبه.. فهذا لا يبرر الطعن في لاعبي منتخبات أخرى وهو يعلم علم اليقين أن هناك فرقاً كبيراً بين هؤلاء وبين مجنسيهم وإن هؤلاء مواطنون كاملو المواطنة ولدوا وعاشوا في كنف دولهم.
** ولاشك أن مايزيد احتقان هذا الشخص كون المنتخب السعودي دائماً يقف حجر عثرة في طريق المنتخب القطري وحرمه من عدد من الإنجازات مثل التأهل لمونديال كأس العالم وكأس العرب وكأس الخليج وغيرها.. أيضاً فالسركال لم يكن يليق به كرئيس لاتحاد الكرة الإماراتي أن يطلب من الحكم جلال أن يبيع الفجل في سوق بيشه حسب تصريحه المستهجن!!.. ولكن يبدو أن لديه خبرة في بيع الفجل والبصل ويرغب في نقل هذه (التقنية المتقدمة) إلى الحكم.. أما النكتة فهي أن (خبير الفجل) مرشح لنائب رئيس الاتحاد الآسيوي.
قلناها ما صدقتونا..!!
ذكرت في مقال سابق أن مسابقة (قناة دبي) لاختيار أسطورة دورات الخليج لا تعدو أن تكون مشروع ابتزاز مادي للمشاهدين.. وهو ما ردده البعض عقب أن جاءت نتيجة الاستفتاء على غير ما يرغبون... شخصياً ذكرت أن القناة لو أرادت الاختيار الحقيقي لأسطورة الخليج لعمدت إلى تكوين لجنة من خبراء وإعلاميين من دول الخليج حتى يكون الاختيار موضوعياً وليس عاطفياً.. وأشرت إلى أن لقب الأسطورة إذا كان سيعتمد على الإنجازات من خلال دورات الخليج فاللقب حتما لن يتجاوز جاسم يعقوب.
** وفعلاً حدث ما توقعت فقد كونت القناة فريقاً من الإعلاميين الخليجيين لاختيار اللاعب.. ومارست القناة خبثاً ظاهراً حيث أخفت خبر تكوين اللجنة لخداع المصوتين وامتصاص أموالهم!.. وفور قراءتي عن تكوين اللجنة أيقنت أن المشاهدين سيدفعون الأموال والإعلاميين سيختارون اللاعب ولن يكون غير جاسم.. وهو ما حدث بل في ظاهرة يندر أن تتكرر اتفقوا جميعاً على اسم اللاعب.. وبالمناسبة فالإعلامي السعودي الذي شارك بالاختيار والترشيح كان يمكن أن يضع نفسه بموقف حرج لو شذ عن هذا الإجماع.. وهو لو فعلها لن يغير من النتيجة شيئاً.. ولأجل هذه القناعة حجب صوته عن سامي وعن ماجد ومنحه لجاسم.
ضربات حرة
- مستوى المنتخب تراجع بعد حالات الطرد في مباراتيه أمام البحرين وقطر!.. وهذه بالطبع مشكلة تدريبية!.. وهي كانت معاناة الهلال مع باكيتا ومع بسيرو!!.
- مالك معاذ سجل هدفاً من أجمل الأهداف في تاريخ دورات الخليج إن لم يكن الأجمل.
- المعلق الإماراتي علي حميد وصف مالك معاذ بأنه (غول يأكل المدافعين)!.
- مسؤول قطري طالب ياسر أن يلعب في الدوري القطري ليطور موهبته!.. في تعريض بالدوري السعودي.. ياسر وبسرعة بديهة قال إنه إذا بلغ الثلاثين عاماً سيذهب للدوري القطري!.. أي أنه دوري للمتقاعدين وكبار السن.. جواب ذكي يصنف ضمن (الأجوبة المسكتة).
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS
تبدأ برقم الكاتب«6210» ثم أرسلها إلى الكود 82244