عدّ الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة نادي النصر الاجتماع الذي تم بين الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مع رؤساء الأندية ظهر الاثنين نموذجاً للحوار الموضوعي والطريقة المثلى لتطوير برامج الرياضة السعودية.
وتابع: الاجتماعات الدورية بين السلطة الرياضية ومسؤولي الأندية ستنقل الرياضة إلى مراحل متقدمة لأن الحديث يكون بشفافية والحلول تعرض مباشرة وتناقش في جو تحاوري صريح ووفق المصلحة العامة بين المعنيين بالأمر.وأكد فيصل بن عبدالرحمن أن التوصيات التي خرج بها الاجتماع تعتبر مطلبا وتحقيقها سيكون له أثر كبير في انجاز ما عقد لأجله الاجتماع.. وعن ميثاق الشرف الذي اتفق عليه في الاجتماع الأول ونقطة التصريحات ضد الحكام وتأثيرها قال رئيس النصر: في الاجتماع الأول لم أكن رئيساً للنصر ولكن عموماً اعتقد انه لا يمكن أن نجمع بين عدم تجريح الحكام وفي الوقت ذاته يُجرّح رئيس النادي الذي يعمل متطوعاً، المطلوب عمل (الصح) وهو حماية الرياضة ككل من خلال حماية الحكام وحماية رؤساء الأندية من التجريح الذي يتعرضونه له باستمرار.وتابع: من وجهة نظري يجب الحد بل منع التصريحات عن التحكيم قبل المباريات سواء من قبل رئيس النادي أو من عضو الشرف. إنني مع الانتقادات الموضوعية ومع الانتقاد للعمل لكنني ضد التجريح الشخصي الذي للأسف نراه يطال رؤساء الأندية من حين لآخر.
وعن مقترح النصر في الاجتماع بيّن رئيس النادي العاصمي أنه تمحور في الاحتراف وأنظمته إلى جانب اعانات الاحتراف ومدى أهمية جدولتها كما أشار أن ناديه تحدث عن بعض المستحقات للأندية عند بعض الشركات كالشركة العالمية والشركات التي ارتبطت مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعقود ولم تصرف المستحقات المالية عنها حتى الآن.