أدت حالة عدم الانضباط إلى التوسع في عمليات الشراء حتى شملت أسهم الشركات الصغرى بسرعة التدوير كذلك بعمليات سحب شرائية سيطرت على نشاط السوق في وقت مبكر وشدت انتباه الكثير من المتعاملين ليتحولوا بعروضهم القيادية إلى ملاحقة القفزات غير المبررة مبتعدين عن أهمية تعزيز مقومات السوق وجذب الثقة بتماسك إيجابي يضيف للأداء العام الكثير من الإيجابيات، واستمرت تلك الآلية حتى الإقفال فمنها من مني بحالة جني أرباح أفقدت سعرها السوقي إلى ماهو أقل من افتتاحه بمعدلات النسبة الدنيا ممثلاً بالباحة حيث بلغت كمية التداول فيها إلى 18.8 مليون سهم بدأت بتدرج أسعار الشراء قليلاً حتى 27 ريالاً ثم عادت بتصريف قوي إلى أن هبطت بالقيمة 23.25 ريالا، كما شملت تلك الخطة معظم أسهم الشركات الخطرة وانفردت من بينها شركات صغرى بالمضاربة ولكن أقل خطورة منها لتقود قائمة الارتفاع أمس تصدرتها حائل الزراعية بنسبة 9.4% إلى 32 ريالاً يليها الغذائية بمعدل 9.28% لتصل 26.5ريالاً. وساهم قطاع الأسمنت بتحسنه في تقليص خسائر المؤشر أمس بقيادة أسمنت السعودية الصاعد 5.6% إلى 103 ريالات.
أما بالنسبة للشركات الكبرى قد ضمنت أمس في قائمة الانخفاض بسبب التسرع غير المنطقي حيث فقد الراجحي من قطاع المصارف 1.49% إلى 164.75 ريالاً وسابك خاسرة نصف ريال بعد تداولها لـ 1.8 مليون سهم وأقفلت عند 98.5 ريالاً كذلك الاتصالات السعودية 1.6% فاقدة 1.25 ريال عند 75.25 ريالاً. أيضاً كان لقطاع الكهرباء أثر ملحوظ في عملية ضغط الأداء حيث تراجع سهمها 5.7% إلى 12.25ريالاً.