قدم الأمير خالد بن سعد رئيس مجلس إدارة نادي الشباب استقالته مساء البارحة من رئاسة النادي، وبين انه قرر تقديم الاستقالة نظراً لظروفه الخاصة وعدم تفرغه الكامل لإدارة النادي، ونظراً لأن النادي مقبل على مرحلة مهمة وحرص سموه على ذلك وقبل التصفيات الآسيوية بفترة كافية حتى تتمكن الإدارة الجديدة من العمل المبكر وبكل ارتياح، قدم سموه اعتذاره الشديد لجماهير الشباب على عدم استمراره في رئاسة النادي، وبين أن وضع الشباب حالياً مطمئن من جميع النواحي وكل الأعضاء المرشحين لتولي الرئاسة بعده كانوا على علم وموافقين على اختيار المدرب الجديد البرتغالي جوزيه موريس، (كما أنه في الفترة التي توليت فيها مهام الرئاسة تم من خلالها تدعيم الفريق بالنجم بدر الحقباني، وتم تجديد عقود للاعبين الذين انتهت عقودهم، والإدارة الجديدة ستجد كل شيء جاهزا للنجاح إن شاء الله)، وقدم الأمير خالد بن سعد شكره الجزيل لرجل الشباب الأول وقلبه النابض الأمير خالد بن سلطان على ما وجده من دعم كبير له، كما قدم شكره للأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل على ما وجده منهما من تقدير وتعاون، وتمنى سموه للكرة السعودية بصفة عامة، ونادي الشباب بصفة خاصة كل التقدم والاستمرار في تحقيق الانجازات، وبين أن رجال الشباب قادرون على السير بدفة الفريق إلى مواصلة المشوار، وبين أنه هناك لاعب اجنبي ثالث سيدعم هجوم الفريق، وان جميع المرشحين للإدارة على علم بذلك، واعتذر سموه للجميع، وقال: اتمنى من أي شخص أخطأت في حقه دون قصد السماح والمعذرة. من جانب آخر قدم أعضاء مجلس الإدارة استقالتهم، وسوف يكلف سليمان النفيسة نائب رئيس النادي حتى انعقاد الجمعية العمومية لاختيار الرئيس الجديد للنادي.يذكر أن الأمير خالد بن سعد تولى رئاسة مجلس الإدارة الحالي في 18-7- 1427هـ أي قبل خمسة أشهر واثني عشر يوم، وهي المرة الحادية عشرة التي يتولى فيها رئاسة نادي الشباب، حيث بدأ في العمل في إدارة النادي في عام 1397هـ، أي قبل ثلاثين عاما حقق من خلالها فريق الشباب العديد من الانجازات المحلية والخارجية.